مع إعلان المملكة ودول عربية أخرى أن غدا الاثنين أول أيام شهر رمضان المبارك، ووسط تلاشي الآمال من التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق للنار في غزة، أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على أسف بلاده لما يجري في القطاع المحاصر.
توفير الممرات الإنسانية والإغاثية الآمنة
وقال: "يؤلمنا أن يحل شهر رمضان في ظل ما يعانيه أشقاؤنا في فلسطين".
كما شدد على ضرورة أن يضطلع المجتمع الدولي بمسؤولياته لإيقاف جرائم إسرائيل الوحشية، في إشارة منه إلى العمليات العسكرية المستمرة منذ أشهر والتي خلفت حتى اليوم أكثر من 31 ألف ضحية.
وأكد خادم الحرمين على وجوب توفير الممرات الإنسانية والإغاثية الآمنة للفلسطينيين بالقطاع المحاصر.
وجاءت كلمة خادم الحرمين الشريفين إلى المواطنين والمقيمين في المملكة والمسلمين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
غدا أول أيام رمضان
وأتت بينما تلاشت الآمال في اليوم السادس والخمسين بعد المئة للحرب على غزة، بالتوصل إلى هدنة بحلول الشهر الكريم.
كما ارتفعت حصيلة القتلى في القطاع نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية إلى 31045، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة.
مباحثات دون تقدم
يشار إلى أن وفد حماس كان غادر القاهرة في السابع من مارس بعد مباحثات استمرت لأيام دون تحقيق تقدم.
فيما تتبادل إسرائيل وحماس اللوم في توقف المحادثات.
وتتوسط مصر والولايات المتحدة وقطر في مفاوضات الهدنة منذ يناير الفائت. وأدى اتفاق سابق وحيد إلى وقف القتال لمدة أسبوع في نوفمبر الماضي أطلقت خلاله حماس سراح ما يزيد على 100 رهينة في حين أطلقت إسرائيل سراح نحو 3 أمثال هذا العدد من السجناء الفلسطينيين.
في حين تحمل حماس مسؤولية تعثر المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن 134 رهينة لإسرائيل، قائلة إنها ترفض تقديم ضمانات بإنهاء الحرب أو سحب القوات من قطاع غزة.