نفى عضو المكتب السياسي لحماس حسام بدران ما نشرته "وول ستريت جورنال" بشأن تهديد قطر بترحيل كبار مسؤولي الحركة من الدوحة إذا لم يقنعوا قادتهم في غزة بالموافقة على صفقة تبادل الأسرى.
وحذر حسام بدران من أن التصعيد في الضفة الغربية والقدس سيتفاقم دون التوصل إلى اتفاق، مشيرا إلى أن الحركة مستعدة لمواصلة المفاوضات.
وقال بدران في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية: "لم نعلن عن توقف المفاوضات، نحن الأكثر حرصا على وقف هذه الحرب".
وسرد بدران الذي تحدث من الدوحة عن شروط حماس بما في ذلك وقف دائم لإطلاق النار والسماح للمدنيين النازحين بالعودة إلى منازلهم في شمال غزة، وتوفير المساعدات على جميع المعابر، وخطة لإعادة تأهيل غزة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع.
ويقول وسطاء عرب إن حماس رفضت طلب إسرائيل بتقديم قائمة بأسماء المختطفين الأحياء، فيما أفادت إسرائيل بأن حماس تجاهلت مطالبها بتقديم قائمة بأسماء الرهائن الأحياء الذين قد تكون حماس على استعداد لإطلاق سراحهم كجزء من الصفقة.
ونفى بدران ذلك، وصرح بأنه لا يوجد طلب إسرائيلي رسمي لمثل هذه القائمة.
وبحسب قوله، فإن العديد من المختطفين محتجزون لدى فصائل أخرى بما فيها "حركة الجهاد الإسلامي"، ما يجعل من الصعب العثور عليهم.
وصرح بدران بأنه لا يثق بالولايات المتحدة وقدرتها على العمل كوسيط عادل، نظرا لدعمها القوي لإسرائيل، مشيرا إلى أن الحركة تثق أكثر بوساطة الدول الأوروبية بما في ذلك فرنسا.
المصدر: صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية