أصبحت الرحلة "إم إتش 370" واحدة من أكثر أسرار الطيران المحيرة في العالم عندما اختفت وعلى متنها 239 شخصاً في طريقها من كوالالمبور إلى بكين في 8 مارس/آذار 2014.
وعلى الرغم من إطلاق أكبر عملية بحث عن الطيران في التاريخ، لم يتم العثور على أي شيء تقريباً من الطائرة منذ ذلك الحين.
إلا أن وزير النقل الماليزي أعلن اليوم الأحد أن بلاده قد تجدد البحث عن الطائرة المفقودة مع اقتراب الذكرى السنوية العاشرة لاختفائها، بحسب ما نشرت شبكة "سي إن إن".
فقد تعهد الوزير أنتوني لوك ببذل كل ما هو ممكن لحل هذا اللغز مرة واحدة وإلى الأبد، وفق تعبيره.
وأضاف خلال فعالية بمناسبة اختفاء الطائرة أن المهمة لا تزال غير مكتملة، في إشارة إلى عمليات البحث.
اقتراح جديد
إلى ذلك كشف الوزير الماليزي أن شركة "أوشن إنفينيتي" لاستكشاف قاع البحر، ومقرها الولايات المتحدة، قدمت اقتراح بحث جديد "ذي مصداقية"، من دون تقديم تفاصيل.
وأضاف أنه سيفعل "كل ما هو ممكن" للحصول على موافقة مجلس الوزراء لتوقيع عقد جديد مع الشركة.
غموض حيّر العالم
يذكر أن الغموض المحيط بالطائرة سيطر على العالم منذ اختفائها قبل ما يقرب من عقد من الزمن.
وبينما لم يتم العثور على الطائرة، فقد تناثرت القرائن عبر البحار القريبة.
وجرفت الحطام الذي تأكد أو يعتقد أنه من الطائرة على طول الساحل الإفريقي وعلى جزر في المحيط الهندي، بما في ذلك علم جناح في تنزانيا، وجزء من جناح في موريشيوس، وزعنفة في جزيرة ريونيون.
فيما سبق لشركة "أوشن إنفينيتي" أن قامت بمحاولتين فاشلتين للعثور على الطائرة.
وكانت آخر محاولة لها لعثور على الطائرة المفقودة في عام 2018، حيث عرضت ماليزيا ما يصل إلى 70 مليون دولار إذا عثرت الشركة عليها.