الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - جماجم وعظام وبقايا بشرية.. دهاليز مغارة عاصي الزند تحير سوريا

جماجم وعظام وبقايا بشرية.. دهاليز مغارة عاصي الزند تحير سوريا

الساعة 11:57 صباحاً

 

"مكان الداخل إليه مفقود والخارج مولود".. مثل شعبي سوري شهير يدل على خطورة المنطقة، إلا أن كلماته تحولت حقيقة.

 

بقايا بشرية وجماجم وعظام

فلغز اختفاء الطفل قيس الزرزور في مغارة عين الدلبة بمحافظة طرطوس مازال يشغل الأوساط السورية إلى حد كبير.

 

وبعد تأكيد العائلة أن ابنها اختفى وفق معلومات، بعد خروجه من المغارة وليس داخلها، كشف جديد عن المكان.

 

فقد أكد شهود عيان من سكان المنطقة أنهم وجدوا فيها سابقاً أشياء غريبة، كهياكل عظمية وبقايا بشرية.

 

كما كشفوا تفاصيل مرعبة عن مغارة الدلبة التي اختفى بها الشاب قيس، وفقاً لوسائل إعلام محلية.

 

وأوضح أحدهم أنهم وجدوا يوماً فكّاً بأسنان بشرية، وجمجمة وعظمة كبيرة حتى، وكذلك بقايا بشرية.

 

وأضاف آخر أن هذه الأشياء وجدت في نقاط محددة من المغارة، ومنتشرة بمناطق كثيرة منها.

 

كذلك أكد أن المغارة ممتدة بدهاليزها الكثيرة على اتجاهات عدّة من المكان شمالاً وجنوباً.

 

وفي شهادات أحد السكان ممن تطوعوا للبحث عن الشاب المفقود داخل المغارة أن قال إنهم دخلوا مع فريق من الدفاع المدني السوري، وبينما انتهى البحث في اليوم الأول اكتشفوا في اليوم التالي دهاليز جديدة وسراديب لم تكن واضحة.

 

وهناك، أكد الشاب أن فريق البحث وجد جماجم بشرية وعظاما وبقايا بشرية، ما أثار خوفهم واضطرهم للخروج من المكان.

 

"مغارة مسلسل الزند"

يشار إلى أن الدفاع المدني كان مشَّط المغارة 4 مرات على الأقل دون جدوى، كما قام متطوعون كذلك بدخول المغارة والبحث من دون العثور على أي أثر يدل على الشاب المفقود.

 

فيما شكك والد الطالب السوري برواية أصدقاء نجله، الذين كانوا برفقته عند وقوع الحادثة، مبينًا أن حادثة اختفاء قيس وقعت قرابة الـ12 ظهرًا بالتوقيت المحلي، لكن رفاق ابنه أبلغوه عن اختفائه نحو الـ3 ظهرًا، أي بعد ثلاث ساعات من حدوث ذلك.

 

وقصد الزرزور و8 من رفاقه، وهم طلبة في مرحلة الثالث الثانوي، مغارة عين الدلبة، التي نالت شهرة واسعة بفضل تصوير مشاهد مسلسل "الزند" فيها، صباح يوم الاثنين الماضي، بهدف زيارتها واستكشافها، قبل أن ينتهي كل شيء بطريقة غير متوقعة.

 

ووفق رواية أصدقاء الزرزور، فقد خرجوا جميعهم وبصحبتهم قيس من المغارة بعد أن دخلوها للاستكشاف، إلا أن صديقهم قرر العودة إلى المغارة ولم يخرج بعدها مطلقًا.

 

ورغم البحث المكثف من فرق الإنقاذ والأهالي داخل مغارة عين الدلبة، فإنه لم يتم العثور على أي أثر لقيس الزرزور.

 

في حين فتحت الجهات الأمنية تحقيقا في الواقعة، وسط غياب أي شبهة جنائية إلى حد اللحظة.