بينما تتحضر دول الناتو لإجراء مناورات عسكرية قريبة بعد انضمام فنلندا مؤخراً، أعلنت روسيا عن حزمة إجراءات.
تعزيز القوات في اتجاهين استراتيجيين
فقد أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تعزز قواتها العسكرية شمالا وغربا للتصدي لما تعتبره حشدا لقوات حلف شمال الأطلسي بالقرب من أراضيها.
وأضاف المسؤول الرفيع في كلمة أمام كبار القادة العسكريين، من دون الخوض في تفاصيل، أنه وفي ظل تعزيز القدرات العسكرية لحلف شمال الأطلسي بالقرب من الحدود الروسية وتوسيع الحلف من خلال انضمام فنلندا وفي المستقبل
القريب السويد، اتخذت موسكو إجراءات لتعزيز القوات في الاتجاهين الاستراتيجيين الشمالي الغربي والغربي.
كما لم يكشف وزير الدفاع عن مزيد من التفاصيل وما إذا كانت هذه الإجراءات وحيدة أم ستلحق بها إجراءات أخرى.
استعدادلمواجهة محتملة بين روسيا والناتو
إلا أن هذه التطورات أتت في ظل توتر كبير يشوب العلاقات بين الطرفين بسبب العملية العسكرية في أوكرانيا، والتي باتت أسوأ أزمة في علاقاتها مع الغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية في 1962.
ردا على ذلك، انضمت فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي وأوشكت السويد على الانضمام أيضا.
تهديد بحرب نووية
في حين من المقرر أن يجري الحلف هذا الأسبوع مناورة عسكرية يقول إنه سيشارك فيها أكثر من 20 ألف جندي من النرويج وفنلندا والسويد وستركز على الدفاع المشترك.
إلى ذلك، حذر الرئيس فلاديمير بوتين الغرب من أنه يخاطر بإشعال حرب نووية إذا أرسل قوات للقتال في أوكرانيا.