الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - إسرائيل تترصد تحركات عناصر حزب الله.. مقتل 2 بريف القصير

إسرائيل تترصد تحركات عناصر حزب الله.. مقتل 2 بريف القصير

الساعة 01:23 مساءً

 

من البلدات الحدودية في لبنان إلى داخل الأراضي السورية، تنهمك إسرائيل في رصد تحركات حزب الله، واغتيال عناصره.

 

ففي ضربة جديدة ضد الحزب اللبناني المدعوم إيرانياً، استهدفت إسرائيل بصاروخ من الجو شاحنة مدنية في القصير قرب الحدود السورية - اللبنانية ضمن منطقة متداخلة بين محافظتي حمص وريف دمشق، خلال ساعات الصباح الأولى، اليوم الأحد، ما أدى إلى مقتل اثنين على الأقل.

 

ووفقاً للمعلومات فإن القتيلين لبنانيان من حزب الله، حسب ما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

 

16 ضربة بسوريا

ومنذ مطلع العام 2024، نفذت إسرائيل 16 ضربة داخل الأراضي السورية، 10 منها جوية و6 برية، أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 34 هدفاً ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

 

كما تسببت تلك الضربات بمقتل 35 من العسكريين، بالإضافة لإصابة 13 آخرين منهم بجراح متفاوتة، بينهم 7 إيرانيين من الحرس الثوري، و8 من حزب الله، حسب المرصد.

 

في حين أعلن حزب الله مقتل 14 عنصرا على الأقل بنيران إسرائيلية داخل سوريا منذ بدء الحرب في غزة.

 

وفي 3 فبراير الحالي، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، أن بلاده هاجمت أكثر من 50 هدفا لحزب الله في سوريا منذ بالسابع من أكتوبر الفائت.

 

علماً أنه نادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ الضربات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفها بمساعٍ تبذلها طهران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

 

191 عنصراً من حزب الله

أما في لبنان فقد نعى حزب الله خلال الأشهر الماضية، العشرات من مقاتليه، كان أحدثها يوم الجمعة الفائت، إذ قتل 2 من عناصره بضربات إسرائيلية في بلدة بليدا القريبة من الحدود.

 

كما أدت الضربات الإسرائيلية الخميس الماضي على بلدة كفررمان إلى مقتل عنصرين آخرين من الحزب، أحدهما يدعى حسن محمود صالح، المسؤول عن القدرات الصاروخية التابعة للحزب.

 

يذكر أنه منذ اليوم التالي للهجوم الذي شنّته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية بغلاف غزة في السابع من أكتوبر، شهدت الحدود اللبنانية تصعيداً بين حزب الله والجيش الإسرائيلي لا يزال مستمرا بشكل يومي.

 

وشهد الجنوب اللبناني وشمال إسرائيل تصعيداً كبيراً في 14 فبراير الحالي مع شنّ إسرائيل سلسلة غارات جوية على بلدات عدة أسفرت عن مقتل عشرة مدنيين على الأقل، إضافة إلى إصابة خمسة عناصر من حزب الله، بينهم مسؤول عسكري مهم.

 

ومنذ بدء التصعيد، قتل 276 شخصا في لبنان بينهم 191 عنصرا من حزب الله و44 مدنيا، ضمنهم ثلاثة صحافيين، وفق وكالة فرانس برس.

 

أما على الجانب الإسرائيلي، فأحصى الجيش مقتل عشرة جنود وستة مدنيين.