الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - تحلل جثث بمستشفى في غزة.. ومنظمة الصحة تواصل عمليات الإجلاء

تحلل جثث بمستشفى في غزة.. ومنظمة الصحة تواصل عمليات الإجلاء

الساعة 08:18 صباحاً

 

كشف مسؤولون فلسطينيون أن جثث مرضى توفوا بدأت تتحلل بمستشفى ناصر في غزة، وسط انقطاع الكهرباء واستمرار الحرب، في حين تستهدف منظمة الصحة العالمية إجلاء المزيد من نحو 140 مريضاً عالقين.

 

وقال أياديل ساباربيكوف، من منظمة الصحة العالمية، في إيجاز صحفي، اليوم، إن المنظمة وشركاءها نفَّذوا حتى الآن ثلاث عمليات إجلاء من المستشفى الكائن في خان يونس، كان آخرها أمس، مشيراً إلى أنه نُقل خلالها 51 مريضاً إلى جنوب غزة.

 

وتقول المنظمة إن المستشفى، وهو ثاني أكبر مستشفيات غزة وله أهمية كبيرة في ظل حالة من الشلل تصيب الخدمات الصحية في القطاع، توقف عن العمل الأسبوع الماضي بعد حصار إسرائيلي استمر أسبوعاً وأعقبته مداهمة.

 

وأضاف ساباربيكوف: «ستواصل منظمة الصحة العالمية محاولة إجلاء المرضى المصابين بأمراض وإصابات خطيرة من مستشفى ناصر إلى مستشفيات أخرى في الجنوب، بما في ذلك المستشفيات الميدانية التي أقيمت في رفح»، مؤكداً أنها «مهمة صعبة للغاية وعالية المخاطر».

 

ولفت إلى أن أعداد المرضى المتبقين في مستشفى ناصر تتغير على مدار الساعة، إذ غادر بعضهم هرباً من القتال بينما توفي البعض بسبب الإصابات.

 

وذكرت وزارة الصحة في غزة، أمس، أن 110 مرضى ينتظرون إجلاءهم، لافتةً إلى أن ثمانية مرضى في مستشفى ناصر لقوا حتفهم قبل أربعة أيام بسبب نقص الكهرباء والأكسجين، وأن جثثهم بدأت تتحلل، ما يشكّل خطراً على المرضى الآخرين.

 

وقال ساباربيكوف إنه عندما نفَّذت منظمة الصحة العالمية عملية الإجلاء، لاحظت وجود أربعة أطباء وممرضين في مستشفى ناصر ونحو 12 من المتطوعين يساعدون الطاقم الطبي في إنقاذ المرضى.

 

ولم يكن هناك غذاء أو إمدادات طبية أو كهرباء أو أكسجين، ولا يتسنى للطاقم حتى الآن إعادة توصيل المولد الرئيس، ولا يعمل سوى 13 مستشفى من أصل 34 في القطاع الفلسطيني بصورة جزئية أو بالحد الأدنى من الإمكانات، وذلك بعد أربعة أشهر ونصف الشهر من بداية الهجوم الإسرائيلي على القطاع.