قال وزير المالية التركي، محمد شيمشك، اليوم الجمعة، إن صافي تدفقات المحافظ الاستثمارية إلى تركيا زاد في النصف الثاني من العام الماضي، وإنه يعتقد أن هذه التدفقات ستتسارع بعد الانتخابات المحلية في نهاية مارس/آذار.
وفي كلمة خلال منتدى تركي سعودي للاستثمار والأعمال في إسطنبول قال شيمشك إن تركيا مستعدة للعمل مع السعودية في مجالات السياحة والبناء والدفاع، مضيفا أن بإمكانهما التعاون في مشروعات في إفريقيا.
وأضاف أن توقعات السوق للتضخم التركي قريبة من توقعات الحكومة.
حراك اقتصادي مشترك
جدير بالذكر أن السعودية وتركيا اتخذتا خطوات أساسية لدعم الاقتصاد الثنائي بين البلدين وذلك من خلال الاستثمارات المتبادلة وغيرها من الخطوات.
تشهد العلاقات السعودية التركية حراكا اقتصاديا، وذلك من خلال خطوات أساسية اتخذها البلدان، ومنها قرار الرياض بإيداع 5 مليارات دولار في البنك المركزي التركي.
بالإضافة إلى استثمار 1140 شركة سعودية في تركيا، يقابلها 390 شركة تركية مستثمرة في السعودية.
وتقود أرامكو السعودية أيضا الحراك الاقتصادي مع تركيا، حيث قامت بلقاء 80 شركة إنشائية تركية لمنحها عقودا بقيمة 50 مليار دولار في السعودية.
ووقع البلدان خلال ملتقى الأعمال السعودي التركي 16 اتفاقية تعاون في عدة قطاعات بقيمة تتجاوز 2 ريال سعودي.