الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - تشتريها عبر الإنترنت.. كيف وصلت آلاف أنظمة ستارلينك موسكو

تشتريها عبر الإنترنت.. كيف وصلت آلاف أنظمة ستارلينك موسكو

الساعة 02:28 مساءً

 

على الرغم من نفي الشركة الأميركية التعامل مع روسيا، فإن أوكرانيا أكدت مجدداً أن القوات الروسية تستعمل منذ أشهر معدات ستارلينك.

 

وقال رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية اللفتنانت جنرالكيريلو بودانوف، إن القوات الروسية في أوكرانيا تستخدم الآلاف من أنظمة ستارلينك للإنترنت عبر الأقمار الصناعية التي تنتجها شركة سبيس إكس التابعة للملياردير الأميركي إيلون موسك.

 

كما أضاف أن القوات الروسية تتواصل عبر نظام ستارلينك منذ فترة طويلة.

 

أما عن طريقة حصولها عليها، فأوضح بودانوف أن الروس يشترون تلك الأجهزة أو المحطات من شركات روسية خاصة تشتريها بدورها عبر وسطاء، وفق ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".

 

سوق مفتوحة

وذكر أن الوسطاء يسلمون المعدات إلى الروس عبر دول مجاورة، منها جمهوريات سوفيتية سابقة.

 

إلى ذلك، أضاف أن الحصول على تلك الأجهزة سهل للغاية فالسوق مفتوحة، لاسيما أنها لا تعتبر أدوات عسكرية.

 

وبالفعل ما إن تضع عبارة STARLINK على محرك البحث الروسي Yandex.ru حتى تظهر أسماء العديد من التجار سواء في موسكو أو خارجها الذين يعدون بتثبيت الأنظمة في جميع أنحاء البلاد فضلا عن الأراضي التي تحتلها روسيا في أوكرانيا.

 

بل إن أحد مواقع الويب strlnk.ru "يعد المستخدمين بتركيب تلك الأجهزة في شبه جزيرة القرم ولوغانسك ودونيتسك وخيرسون برسوم شهرية تبدأ من 100 دولار شهريًا".

 

كما يوفر الموقع جهات اتصال مع التاجر بما في ذلك رقم هاتف محمول روسي وبريد إلكتروني.

 

يصعب اختراقها

وفي السياق، قال بن باري ضابط متقاعد كان يخدم في الجيش البريطاني لرويترز، إنه إذا استخدمت القوات الروسية ستارلينك فإن اتصالاتها ستكون أكثر أمناً، بحيث يصعب على أوكرانيا وحلفائها اختراقها.

 

وكانت المخابرات العسكرية الأوكرانية أعلنت يوم الاثنين الماضي أن القوات الروسية تتواصل عبر ستارلينك على الخطوط الأمامية، لكنها لم تكشف عن مدى استخدام تلك المحطات.

 

 

 

في حين نفت ستارلينك القيام بأي أعمال تجارية في روسيا أو معها.

 

يشار إلى أن أوكرانيا تعتمد بشكل كبير على ستارلينك، وقد أكدت العام الماضي أن نحو 42 ألف محطة يستخدمها الجيش والمستشفيات والشركات ومنظمات الإغاثة.

 

في حين تساعد وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في تمويل تلك الأنظمة لصالح القوات الأوكرانية.