أكد د. رياض ياسين عبدالله. سفير اليمن لدى فرنسا ووزير الخارجية الأسبق، أن جميع الاطراف المحلية والإقليمية والدولية أصبحت على قناعه بعدم مصداقية جماعدة الحوثي في الذهاب إلى السلام.
وأوضح في حوار أجرته معه الثلاثاء القناة الفرنسية قائلا: «بداء الحوثيون انقلابهم على الحكومة الشرعية وكل اليمن في سبتمبر 2014 ومنذ ذلك الحين استمروا في استخدام القوة والعنف ضد الشعب، والان وجدوا عذراً للتوسع ومهاجمه السفن في البحر الأحمر، وهذا لا يودي إلا لزيادة الفوضى في المنطقه كما انه يسبب للكثير الكثير من الصعوبات لليمن».
وأضاف د. رياض قائلا: « الحوثيون منذ عشر سنوات دائماً يخلقون نوعا من الحرب، انهم من النوع من المليشيات التي تحب خلق الصراعات ومواصلتها وهذا مايحدث الان».
وعن استهداف الحوثيين لحركه الملاحه:«20 % من التجارة الدولية تمر عبر مضيق باب المندب.
لقد تاثرنا ايضا، واليمن يعاني بالفعل منذ عشر سنوات منذ بدأ التمرد الحوثي واذا لم يتغير الوضع فإن اليمن سيعاني اكثر فأكثر».
وشدد على التأثير الكارثي للاعمال العدائية الحوثية على الاقتصاد اليمني وقال: «الاقتصاد تاثر بطريقة عميقة جداً جراء الهجمات الحوثيين.
وقد كنا بدانا في السنوات الاخيرة بتصدير النفط والغاز إلى دول معينة مما سمح بتوليد الدخل، لكن الحوثيين شنو هجمات على موانىء النفط في دخل حضرموت وشبوة مما فاقم الازمة الاقتصادية».