كشفت تقارير صحفية تفاصيل عملية تحرير رهينتين إسرائيليتين، أعلن عنها الجيش في وقت مبكر من الإثنين.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "تمكن من تحرير رهينتين خلال عملية نفذتها قوات خاصة في مدينة رفح"، جنوبي قطاع غزة، هما فرناندو سيمون مارمان (60 عاما) ولويس هار (70عاما).
وأعلنت مستشفى شيبا في وسط إسرائيل نقل الرهينتين إليها، وأكد الأطباء أنهما في "حالة جيدة".
وحسب موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي، فإن عملية تحرير الرهينتين جرت كالتالي:
الهجوم نفذته قوات مؤلفة من جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك)، ووحدة "يام" ووحدة الكوماندوز البحري "شاطيت 13".
استغرقت العملية نحو ساعة من الزمن وشهدت تبادل إطلاق النار، وأصيب فيها جندي إسرائيلي بجروح طفيفة.
تم تحرير الرهينتين تحت غطاء كثيف من إطلاق النار في المنطقة التي كانا موجودين فيها.
جرى ذلك وسط دعم جوي ومن قبل دبابات وجنود محمولين على آليات.
قدم سلاح الجو الدعم الاستخباري والناري للعملية.
خلال عملية التحرير، نزل الجنود من السقف وفجروا قنبلة لفتح الباب في الطابق الثاني من المبنى الذي احتجز فيه الرهينتان، مما أدى لقتل الحراس، وهم من حركة حماس، وفق "والا".
في النهاية جرى إجلاء المحتجزين على متن طائرة هليكوبتر.
ولا تزال حركة حماس تحتجز نحو 100 رهينة إسرائيلي في قطاع غزة، بعدما أفرجت عن عدد مشابه في صفقة هدنة نوفمبر الماضي.
واستمرت الهدنة الأولى أسبوعا، جرى خلالها تبادل رهائن إسرائيليين وأسرى فلسطينيين، لكنها لم تمدد بعد انتهائها.