كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن الخسائر العسكرية التي تعرضت لها الحوثيون حيث قال بلاغ البنتاغون أن أكثر من 100 صاروخ ومنصة إطلاق دمرت في الضربات على مواقع الحوثيين في اليمن.
وقال المتحدث باسم "البنتاغون" بات رايدر، في مؤتمر صحفي إن الضربات على الحوثيين المدعومين من إيران، والتي بدأت في يناير دمرت أكثر من 100 صاروخ ومنصة إطلاق.
وأضاف أنه منذ الضربات الأولى للتحالف الدولي في 11 يناير، قام بتدمير أكثر من 100 صاروخ ومنصة إطلاق، بالإضافة إلى العديد من الطائرات بدون طيار، والرادارات ومناطق تخزين الأسلحة.
الضربات الأميركية البريطانية تواصل استهداف صواريخ الحوثي قبل إطلاقها
وتابع أن الضربات التي وقعت في 3 فبراير دمرت أو ألحقت أضرارا جسيمة بـ 35 هدفا من أصل 36، بما في ذلك أماكن تخزين الأسلحة والرادارات و3 مروحيات ومراكز القيادة والسيطرة وأنظمة الصواريخ.
وفي آخر الضربات، قالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، إن قصفا أميركيا وبريطانيا طال، اليوم الجمعة، منطقتي الكثيب والجبانة في الحديدة.
كذلك ذكرت وسائل إعلام حوثية أن قصفا أميركيا وبريطانيا طال أيضاً منطقة الطائف بمديرية الدريهمي في الحديدة.
وقبل ذلك، أعلن الجيش الأميركي أن قوات القيادة المركزية الأميركية شنت، يوم الخميس، سبع ضربات "للدفاع عن النفس" ضد أربعة زوارق مسيرة تابعة للحوثيين، وسبعة صواريخ كروز مضادة للسفن كانت معدة لإطلاقها على سفن في البحر الأحمر.
أفاد بيان، الخميس، بأن قوات القيادة المركزية الأميركية نفذت ضربتين دفاعا عن النفس أمس، استهدفتا صاروخي كروز مضادين للسفن تابعين للحوثيين كانا جاهزين للإطلاق على سفينتين في البحر الأحمر.
وأضاف البيان "في وقت لاحق من ذلك اليوم، في الساعة 11:30 مساء (بتوقيت صنعاء)، نفذت قوات القيادة المركزية الأميركية ضربة ثانية استهدفت صاروخ كروز هجوميا بريا للحوثيين كان جاهزا للإطلاق".
يأتي هذا بينما قالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، الخميس، إن 3 غارات أميركية بريطانية ضربت منطقة رأس عيسى في الحديدة.
وكانت وسائل إعلام حوثية، قد أفادت الأربعاء عن ضربات أميركية وبريطانية جديدة استهدفت محافظة الحديدة في غرب اليمن، لكنّ أيًا من واشنطن ولندن لم تؤكد شنّ غارات جديدة.
وذكرت وكالة أنباء "سبأ نت" التابعة للحوثيين في منشور على منصّة "إكس": "عدوان أميركي بريطاني يستهدف بغارتين منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف" في محافظة الحديدة.
ومنذ 19 نوفمبر، نفّذ الحوثيون عشرات الهجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويدعون أن ذلك يأتي دعمًا لقطاع غزة الذي يشهد حربًا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر.
ولمحاولة ردعهم، شنّت القوات الأميركية والبريطانية ثلاث موجات ضربات على مواقع تابعة لهم في اليمن منذ 12 يناير الماضي. وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدّة للإطلاق.
واستهدف الحوثيون السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافًا مشروعة".