أعلنت مصر أنها ستستضيف في القاهرة برعاية مشتركة مع قطر جولة مفاوضات جديدة للتهدئة بقطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين.
وأعلن مصدر مصري مسؤول أن بلاده تكثف جهدها للتوصل لهدنة بغزة والإفراج عن الأسرى والمحتجزين، وذلك بعد يوم من تلقي رد حكومة حماس على اتفاق التهدئة المقترح.
وقف إطلاق النار
وأمس ذكرت الهيئة المصرية العامة للاستعلامات أن مصر ستقوم بمناقشة كل تفصيلات الإطار المقترح مع الأطراف المعنية، بما في هذا تكثيف عقد الاجتماعات معها للتوصل في أقرب وقت للاتفاق بينها حول صيغته النهائية".
وأكد رئيس الهيئة ضياء رشوان أن مصر ستقوم بمناقشة كل تفصيلات الإطار المقترح مع الأطراف المعنية، مضيفا أن بلاده طرحت منذ فترة قريبة إطارا لمقترح لمحاولة تقريب وجهات النظر بين كل الأطراف المعنية، سعيا وراء حقن الدماء الفلسطينية، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإعادة السلام والاستقرار للمنطقة.
حماس سلمت الرد
وكانت حركة حماس قد قامت بتسليم ردها حول اتفاق الإطار المقترح للتهدئة لمصر وقطر، وذلك بعد إنجاز التشاور القيادي في الحركة، ومع فصائل المقاومة.
وقالت الحركة في بيان أمس إنها تعاملت مع المقترح بروح إيجابية بما يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام، وإنهاء العدوان، وبما يضمن الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإنجاز عملية تبادل للأسرى.