انطلقت الأحد مناورات تمرين "رماح النصر 2024" في مركز الحرب الجوي بالقطاع الشرقي في السعودية.
في هذا السياق أكد قائد المناورات، اللواء طيار ركن خالد الحربي، أن التمرين يصقل مهارات التنفيذ التكتيكي للقوات المشاركة، فيما يحقق أعلى درجات التناغم المطلوبة بين المشاركين، ما يسهم في توافر احترافية العمل والتعامل بينهم عبر تقييم المهام المنفذة، وتحقيق الأهداف.
وقال الحربي لـ"العربية.نت" إن الحكومة السعودية حرصت في إطار التمرين، الذي انضمت إليه هذا العام 3 دول شقيقة وصديقة فعلياً لأول مرة، على واقعية التدريب وتطوير أعماله من أجل مواكبة التهديدات القائمة والناشئة".
منظومات حرب إلكترونية متطورة محمولة جواً
كما أضاف أن "ما أشاهده من الاحترافية في تحقيق الأهداف بالتمرين من قبل جميع المشاركين هو دليل على تلك الواقعية".
كذلك لفت إلى أن ما يتمتع به التمرين في نسخة هذا العام هو توافر منظومات حرب إلكترونية متطورة محمولة جواً، في إطار تطوير فرضيات الحروب، مما يتيح للقوات المشاركة مضاعفة قدراتها الدفاعية أثناء سيناريوهات التمرين كي تستمر في مواكبة التهديدات القائمة والناشئة.
يذكر أن القوات العسكرية السعودية وقوات 9 دول تشارك في مناورات تمرين "رماح النصر 2024" المقامة في مركز الحرب الجوي بالقطاع الشرقي، من 4 فبراير وحتى 18 من الشهر نفسه.
وتمثل السعودية بتلك المناورات أفرع القوات المسلحة، ووزارة الحرس الوطني، ورئاسة أمن الدولة، فيما تعزز المناورات العلاقات العسكرية السعودية مع قوات الدول الشقيقة والصديقة.
من المراكز الجوية المتقدمة
نجدر الإشارة إلى أن مركز الحرب الجوي بقاعدة الملك عبد العزيز يعد من المراكز الجوية المتقدمة، لما يوفره من بيئة قتالية حقيقية، ومن قدرة متقدمة لتدريب الأطقم الجوية والفنية والمساندة، في واقع مماثل للحرب الحديثة.
كما يسهم في تطوير وتحديث الخطط القتالية المضادة للتهديدات المحتملة، وتطوير وتقييم قدرات القوات الجوية، واختبار وتقييم الأنظمة والأسلحة ومدى فاعليتها وتأثيرها.