كشف مسؤول قطري الخميس أن حركة حماس تلقت اقتراحاً بشأن هدنة وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة "بشكل إيجابي" لكنها لم ترد بعد.
وقال لرويترز: "لم يتم التوصل لاتفاق بعد. حماس تلقت الاقتراح بشكل إيجابي لكننا ننتظر ردهم".
"تأكيد إيجابي أولي"
أتى ذلك بعد إعلان المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، بوقت سابق الخميس أن حماس أعطت "تأكيداً إيجابياً أولياً" بشأن مقترح الهدنة في غزة وإطلاق سراح رهائن.
وقال خلال جلسة بكلية الدراسات العليا في واشنطن، إن "الاجتماع في باريس نجح في دمج المقترحات... لقد وافق الجانب الإسرائيلي على هذا الاقتراح والآن لدينا تأكيد إيجابي أولي من جانب حماس"، مضيفاً: "لا يزال أمامنا طريق شاق للغاية"، وفق فرانس برس.
لكنه أوضح: "نحن متفائلون لأن الجانبين وافقا الآن على المبدأ الذي من شأنه أن يؤدي إلى التوقف التالي" في القتال، مردفاً: "نأمل أن نتمكن خلال الأسبوعين المقبلين من إعلان أخبار جيدة حول هذا الموضوع".
"ما زالت في مرحلة المشاورات"
فيما نفى عضو المكتب السياسي لحماس، محمد نزال، أن تكون الحركة قد أبلغت موقفها لأي طرف من الأطراف بشأن موافقتها النهائية على اتفاقية الإطار التي صدرت عن مؤتمر باريس.
وقال في تصريحات خاصة لـ"العربية" إن قيادة حماس في الداخل والخارج ما زالت في مرحلة المشاورات.
في حين أفاد مصدر رسمي إسرائيلي بأن تل أبيب لم تتلق أي رد رسمي من الوسطاء بشأن مقترح الهدنة في غزة وإطلاق سراح رهائن.
هدنة لأسبوع
وجرت محادثات الأحد في العاصمة الفرنسية شارك فيها مسؤولون من قطر والولايات المتحدة وإسرائيل ومصر، وتباحثوا خلالها هدنة لستة أسابيع وتبادل رهائن محتجزين في غزة وأسرى فلسطينيين، وقدموا المقترح إلى حماس.
يذكر أن قطر كانت توسطت سابقاً في هدنة استمرت لمدة أسبوع في نوفمبر وأدت إلى إطلاق سراح عشرات الرهائن الإسرائيليين والأجانب، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى إدخال كميات أكبر من المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.