الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - تكنولوجيا و صحة - زواج الأقارب.. لماذا ينصح أطباء العيون في مصر بتجنبه؟

زواج الأقارب.. لماذا ينصح أطباء العيون في مصر بتجنبه؟

الساعة 12:56 صباحاً

 

مع الإقدام على مشروع العمر كما يسمونه البعض، هناك بعض الأشياء التي يجب أن ينتبه لها المقبلين على الزواج، حيث ثبت مؤخراً أن الزواج بين الأقارب يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالاضطرابات الوراثية، وبشكل عام، يكون الأزواج الأقارب معرضون لخطر إنجاب طفل مصاب بمشاكل بنسبة 3%، إلا أن هناك تحذيرا جديدا من الآثار الخطيرة التي قد تطال العيون.

 

وشهد المؤتمر السنوي الذي نظمته جمعية "عيون مصر" التابعة لوزارة التضامن المصرية، تحذيرات من خطورة زواج الأقارب وتأثيراتها على إصابة المواليد بأمراض العيون.

 

وحذر الدكتور أشرف الهباق، استشاري طب وجراحة العيون بجامعة بنها، من زواج الأقارب لما يمثله من علاقة خطيرة بأمراض العيون، مشدداً على ضرورة إجراء الكشف الطبي المبكر والفحوصات الدورية لما تمثله من أهمية قصوى في زيادة نسبة نجاح علاج أي عرض أو مرض.

 

أهم مسببات العمى

كما أشارت الدكتورة لبنى محمد خزبك، أستاذ طب وجراحة العيون بقصر العيني، إلى أن من أهم مسببات العمى بالنسبة للأطفال "المياه الزرقاء والبيضاء"، هو زواج الأقارب الذي يعد أحد أهم مسبباته.

 

وأضافت: "كلما كان اكتشاف الحالات في مرحلة مبكرة كانت فرص الشفاء والعلاج أفضل ولاسيما أن الفحوصات التي يتم إجرائها ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأم والجنين لا توضح وجود أمراض عيون لدي الجنين من عدمه، ولكن مع توافر بعض المعلومات مثل التاريخ المرضي ودرجة قرابة الزوجين ووجود مؤثرات بيئية من عدمه كل ذلك يساعد في معرفة التشخيص".

 

وأكد الدكتور أشرف الهباق على أن هناك عددا من المستجدات التي طرأت على ساحة طب العيون ولعل أبرزها إمكانية استبدال جزء من قرنية العين بدلا من القرنية بالكامل، لافتا إلى أن ملف زراعة القرنية مهم للغاية ولكن هناك تحديا كبيرا في هذا الأمر يتمثل في استيراد القرنية من الخارج لعدم توافرها في مصر.