اقتربت ثروة الطبيب السعودي سليمان الحبيب من 12 مليار دولار يوم الخميس مع انتعاش أسهم مجموعته "سليمان الحبيب" للرعاية الصحية، مما أعاده إلى قائمة أغنى الأفراد في الشرق الأوسط.
ارتفعت أسهم شركة سليمان الحبيب - التي تحمل اسمه - بنسبة 30% منذ أن وصلت إلى أدنى مستوى لها خلال عام في أكتوبر. وهذا ما جعل الحبيب - الذي أسس الشركة ويمتلك حصة 40% - ثالث أغنى شخص من عائلة غير ملكية في الشرق الأوسط، وفقًا لمؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات.
ارتفع السهم 6 أضعاف منذ طرحه العام الأولي في عام 2020، مما جعله على مسافة قريبة من مستوى قياسي مرتفع. ومنذ الإدراج، تفوق أداء السهم على مؤشر تداول القياسي السعودي الذي تضاعف خلال نفس الفترة.
وقام الملياردير، وهو في أوائل السبعينيات من عمره، بتطوير سلسلة الرعاية الصحية التي تبلغ قيمتها 28 مليار دولار من عيادة واحدة افتتحت في عام 1993 إلى شركة تدير 22 منشأة طبية و22 صيدلية في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين. وتمتلك الشركة 10 مستشفيات ومراكز طبية قيد التطوير.
كما أنه يستثمر في العقارات التجارية من خلال شركة قابضة، وفقًا لنشرة الاكتتاب العام لشركة مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية.
حصل الحبيب على شهادة في الطب والجراحة من جامعة الملك سعود بالرياض عام 1977 وأكمل زمالة طب الأطفال في الكلية الملكية البريطانية للأطباء عام 1984. وقد شغل منصب كبير الأطباء ورئيس قسم طب الأطفال في مستشفيين مملوكين للحكومة في في الرياض.
الحبيب هو خامس أغنى طبيب على مؤشر "بلومبرغ"، وواحد من الأطباء القلائل الذين تم تصنيفهم بين أغنى الناس في العالم. وتتربع على عرش قائمة الأطباء الأكثر ثراءً في العالم، ميريام أديلسون، بقيمة 34 مليار دولار، في حين تبلغ ثروة توماس فريست، المؤسس المشارك لشبكة المستشفيات HCA Healthcare نحو 25 مليار دولار.
وقد جمع رجل الأعمال السعودي واحدة من أكبر الإمبراطوريات المتعلقة بالصحة في العالم، لينافس كارل كوك وهانزيورج ويس، اللذين جمعا ثروات تقدر قيمتها بأكثر من 10 مليارات دولار من بيع الأجهزة الطبية، وفقًا لمؤشر "بلومبرغ".