أعلن المهاجم السوري عمر السومة الأربعاء عودته عن قرار اعتزاله اللعب مع منتخب بلاده بعد استبعاده عن نهائيات كأس آسيا لكرة القدم التي تقام حالياً في قطر.
وقال السومة الذي يلعب في العربي القطري، إنه كان حزيناً لقرار استبعاده عن قائمة "نسور قاسيون" في كأس آسيا وكان يتمنى مشاركة منتخب بلاده فرحة التأهل إلى الدور السادس عشر من البطولة للمرة الاولى.
وأضاف: أعتذر عما قلته بعد معرفتي بقرار استبعادي وأعتذر من الاتحاد الرياضي العام وأضع نفسي تحت تصرف المنتخب.
وكان السومة (34 عاماً) انتقد المسؤولين في اتحاد الكرة المحلّي بعد قرار استبعاده وأعلن اعتزاله اللعب دولياً.
وانشغل الشارع الرياضي السوري بأطيافه المختلفة بقضية الاستبعاد لواحد من أبرز لاعبي سوريا والمنطقة العربية، لكن المدرب الأرجنتيني هكتور كوبر كان مصرّاً على استبعاده، كما محمود المواس مهاجم الشرطة العراقي، وسط استغراب الجمهور، كما تردّد أنه (كوبر) هدّد بالاستقالة في حال الضغط عليه لتغيير رأيه وضمّ اللاعبَين.
واعتبر السومة بعد قرار استبعاده أن هناك "عدم تقدير واحترام. لمَ تعاملونني بهذه الطريقة؟ وقبلي الكثير (من اللاعبين، مثل) فراس الخطيب (استبعد عن كأس آسيا 2019 واعتزل مباشرةً) تعاملوا معه بهذه الطريقة، والكابتن زياد شعبو في (كأس آسيا) 2010 أيضاً. العقلية الاحترافية في الإدارة ضعيفة جداً".
ويُعدّ السومة هدّاف الدوري السعودي التاريخي (144)، وسابع الهدّافين التاريخيين لمنتخب بلده (21 في 39 مباراة)، وتخطّاه عمر خريبين (22) الذي كان يتشارك معه المركز بعد هدفه في مرمى الهند الذي أهّل "نسور قاسيون" إلى دور الـ16.
وتلعب سوريا التي تأهّلت لأوّل مرة إلى هذا الدور في مشاركتها السابعة، مع إيران الأربعاء في 31 يناير الحالي.