توقعت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الخميس، مكان يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة.
وأوضحت الإذاعة، على خلفية ما كشفته قوات الجيش الإسرائيلي خلال الفترة الماضية من الحرب داخل الأنفاق، أن السنوار كان في مدينة خان يونس، ثم انتقل إلى رفح أو دير البلح مع المحتجزين الإسرائيليين داخل قطاع غزة.
ويوم الأحد الماضي، قالت الإذاعة الإسرائيلية إن السنوار، استعد لهذه الحرب لمدة 15 عاما وكان يعلم ذلك واستعد لها جيدا، بشبكة أنفاق معقدة.
وأشارت الإذاعة إلى أن الجيش الإسرائيلي توغل إلى مسافة كبيرة وطويلة تحت الأرض في قطاع غزة، مشيرة إلى أن الحديث يدور عن شبكة أنفاق تمتد عشرات الكيلومترات.
والأسبوع الماضي، أدرج الاتحاد الأوروبي السنوار، على قائمة الإرهابيين، وهو ما يعني تجميد أمواله وأصوله المالية الأخرى في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي
وشنت حماس عملية "طوفان الأقصى" على مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع يوم 7 أكتوبر، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين، جرى إطلاق بعضهم في صفقات تبادل سابقة.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أميركية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر الماضي.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، عن وقوع أكثر من 25 ألف قتيل وما يزيد على 63 ألف مصاب.