أعرب وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الثلاثاء، عن قلق بلاده تجاه التوترات في البحر الأحمر والأمن في الإقليم بشكل عام، مشيراً إلى أن خفض التصعيد في البحر الأحمر أولوية.
وخلال جلسة حوارية ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، قال وزير الخارجية السعودي، إن الحرب في غزة تجر الإقليم بأكمله إلى مخاطر كبيرة، مشدداً على أنه يجب أن يكون هناك وقف إطلاق نار فوري في غزة.
وقال إن "الهجمات في البحر الأحمر متصلة بالحرب في غزة".
وأضاف: "لا نرى أي إشارة من إسرائيل على وقف الحرب والتصعيد.. وأولويتنا هي إيجاد مسار لخفض التصعيد، وهذا يعتمد على وقف الحرب بغزة".
وقال وزير الخارجية السعودي "على المجتمع الدولي أن يفعل المزيد لوقف الحرب في غزة"، مشيراً إلى أن "استمرار المعاناة في غزة سيؤدي إلى حلقات من التصعيد".
بن فرحان أضاف أن "أمن إسرائيل مرتبط بتحقيق أمن الفلسطينيين عبر إقامة دولتهم".
وقال إن "الخطوة الأولى للسلام هي وقف إطلاق النار في غزة من كل الأطراف.. وما تفعله إسرائيل في غزة يعرض أمن المنطقة للخطر ويهدد السلام".
من جهتها، قالت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك، إن المدنيين في إسرائيل وغزة يمرون بمأساة، و"نعمل على منع توسع الصراع".
وأضافت: "ندعم حل الدولتين لكن يجب أولا تحرير الأسرى وخفض المأساة في غزة"، مؤكدة أن "حل الدولتين هو أفضل مسار لكن يجب ضمان الأمن لإسرائيل والفلسطينيين".
بيربوك أضافت أنه "يجب زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتسهيل دخولها".
