الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - اخبار اليمن و الخليج - مسؤول أميركي ينفي تنفيذ ضربات جديدة على مواقع حوثية

مسؤول أميركي ينفي تنفيذ ضربات جديدة على مواقع حوثية

الساعة 01:07 صباحاً

 

أكد مسؤول عسكري أميركي لوكالة فرانس برس أن الولايات المتحدة وحلفاءها لم ينفذوا أي ضربة الأحد على ميناء الحديدة في غرب اليمن.

 

وقال المسؤول الذي لم يشأ كشف هويته "لم تنفذ اليوم أي ضربة أميركية أو للتحالف"، وذلك بعدما أفاد إعلام تابع للحوثيين أن غارات أميركية بريطانية جديدة استهدفت الأحد محافظة الحديدة.

 

وكانت وسائل إعلام حوثية قد أفادت باستهداف غارات أميركية بريطانية جديدة مدينة الحديدة في غرب اليمن.

 

وأفاد الإعلام الحوثي، باستهداف الطيران الأميركي البريطاني لجبل جدع بمديرية اللحية في الحديدة.

 

"لن تكون الأخيرة"

وكان المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية سامويل وربيرغ قد أكد في مقابلة مع العربية أن "الضربات في اليمن لن تكون الأخيرة ولن نتردد"، لافتا إلى أن الضربات رسالة للحوثيين بضرورة وقف هجماتهم فورا.

 

60 هدفا حوثيا

وطالت الهجمات الأميركية البريطانية خلال اليومين الماضيين أكثر من 60 هدفاً في 6 محافظات يمنية طالت مواقع تخزين عسكرية للحوثيين، فضلا عن مواقع للرادار ومراكز تصنيع وتخزين للدورن والصواريخ.

 

فيما توعدت جماعة الحوثي المدعومة إيرانياً بالرد على تلك الهجمات، رغم أن أي رد كبير لم يحصل حتى الساعة.

 

توقعات برد

ويتوقع العديد من الخبراء أن تشهد المنطقة لاسيما البر الأحمر مزيدا من الهجمات الحوثية التي قد تطال السفن التجارية وربما الأميركية المتواجدة في المكان، والتي ساهمت في الضربات يومي الجمعة والسبت الماضيين.

 

يذكر أنه منذ 19 نوفمبر الماضي (2023) بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب الإسرائيلية الفلسطينية في غزة يوم السابع من أكتوبر، شن الحوثيون أكثر من 27 هجوماً على السفن التجارية المبحرة في البحر الأحمر، تحت ذريعة توجهها إلى إسرائيل التي تحاصر القطاع.

 

"حارس الازدهار"

كما تعهدوا بمواصلة تلك الهجمات إلى أن توقف إسرائيل غاراتها العنيفة على غزة، وحذروا من أنهم سيهاجمون السفن الحربية الأميركية إذا تعرضوا للاستهداف.

 

في حين عمدت الولايات المتحدة إلى الإعلان يوم 18 ديسمبر المنصرم، عن تأسيس تحالف عسكري بحري متعدد الجنسيات، تحت اسم "حارس الازدهار"، بهدف التصدي لأي هجمات تستهدف سلامة الملاحة البحرية الدولية.