الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - رياضة - البحرين في مواجهة صعبة مع كوريا والعراق والأردن لتحقيق انطلاقة إيجابية

البحرين في مواجهة صعبة مع كوريا والعراق والأردن لتحقيق انطلاقة إيجابية

الساعة 04:17 مساءً

 

تخوض البحرين مواجهة صعبة أمام كوريا الجنوبية أحد أبرز المنتخبات المرشحة للمنافسة على اللقب الاثنين على استاد جاسم بن حمد في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك ضمن منافسات المجموعة الخامسة من كأس آسيا لكرة القدم.

 

ويلتقي في المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها، منتخبا ماليزيا والأردن على استاد الجنوب بالوكرة.

 

وتدرك الجماهير البحرينية صعوبة المهمة في مواجهة "الشمشون الكوري" الذي تصب كل الترشيحات لصالحه، وليكون أحد أبرز المرشحين لنيل لقب البطولة القارية في نسختها الثامنة عشرة إلى جانب المنتخب الياباني القوي.

 

وتعرض المنتخب البحريني لانتقادات واسعة من الشارع الرياضي البحريني بعد النتائج السيئة التي حققها من خلال تعرضه للخسارة في آخر ثلاث مباريات، بدأت أمام الإمارات 0-2 في التصفيات الآسيوية المشتركة، وثم الخسارة في اللقائين الوديين بمعسكره التدريبي بالإمارات قبل البطولة أمام أستراليا بهدفين دون رد، وتبعها بالخسارة بثلاثية نظيفة أمام أنغولا.

 

وضعت هذه الهزائم الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي مدرب المنتخب البحريني تحت الضغط وتمت المطالبة بالظهور بصورة مغايرة في المنافسات القارية والتأهل للأدوار المتقدمة من البطولة.

 

وسيبحث المدرب عن الحلول للعقم الهجومي في مبارياته الأخيرة خاصة وأنه راهن على المهاجمين عبدالله يوسف وعبدالله الحشاش، واستبعد من التشكيلة أبرز المهاجمين المتألقين بالدوري المحلي وهم مهدي عبدالجبار وإسماعيل عبداللطيف الهداف التاريخي لمنتخب البحريني برصيد 47 هدفا ومحمد الرميحي.

 

وفي المقابل يقود منتخب كوريا الجنوبية المدرب الألماني يورغن كلينسمان الطامح لاستعادة أمجاد الفريق الكوري الجنوبي وتتويجه باللقب القاري بعد الغياب الذي استمر 64 عاماً منذ آخر لقبين حققهما في عامي 1956 و1960.

 

 

وبات المدرب الألماني مطالباً بالعودة إلى العاصمة سيول محملا بكأس البطولة معولا على تشكيلة الفريق التي تضم كوكبة من أبرز النجوم الدوليين الذين يلعبون ضمن منافسات الدوريات الأوروبية، وأبرزهم قائد الفريق نجم نادي توتنهام الإنجليزي وهدافه سون هيونغ-مين ومدافع بايرن ميونخ الألماني كيم مين-جاي وجاي-سونغ لي المحترف في ماينتس الألماني وهي-تشان هوانغ لاعب ولفرهامبتون الإنجليزي، واللاعب الواعد في باريس سان جيرمان الفرنسي كانغ-إين لي.

 

وكان المنتخب الكوري الجنوبي حقق 6 انتصارات متتالية في مواجهاته الأخيرة، وكان آخرها الفوز على منتخب العراق بهدف دون رد في التجربة الدولية الودية استعدادا للاستحقاق القاري.

 

وفي المباراة الثانية، يدخل المنتخب الاردني مباراته ضد اندونيسيا مرشحاً لحصد النقاط الثلاث في مواجهة منتخب تأهل الى النهائيات عبر التصفيات للمرة الاولى بعد مشاركة أولى عندما استضاف البطولة عام 2007 الى جانب ثلاث دول أخرى.

 

ويعوّل المغربي الحسين عموتة مدرب المنتخب الأردني على الجناح موسى التعمري الذي يتألق في صفوف فريقه مونبلييه الفرنسي منذ انتقاله إليه الصيف الماضي، وعلى المهاجم المخضرم حمزة الدردور افضل هداف في تاريخ الاردن برصيد 35 هدفاً في 121 مباراة دولية.

 

 

وقدّم منتخب ""النشامى" عروضا مخيبة في الاونة الاخيرة، ففي مبارياته التسع الاخيرة حقق فوزاً واحداً كان على قطر 2-1 قبل أيام مقابل ست هزائم كان اخرها سقوطه امام اليابان 1-6 في اخر تجربة له قبل انطلاق البطولة القارية.

 

في المقابل، يهدف المنتخب العراقي بطل كأس آسيا عام 2007 إلى تحقيق بداية مثالية مهمة لمشواره خلال مواجهته لنظيره الاندونيسي ضمن منافسات المجموعة الرابعة.

 

ويأمل "أسود الرافدين" دخول الجولة الثانية أمام اليابان أعتى وأصعب عقبات في مجموعته، بمعنويات فوز منتظر على حساب إندونيسيا من اجل تأمين حسابات مواصلة المشوار ومسيرته قبل ملاقاة فيتنام في الجولة الثالثة الاخيرة.

 

وهي ثاني مواجهة تجمع المنتخبين في غضون أقل من شهرين، بعدما انتهت الاولى بفوز كاسح لاسود الرافدين 5-1 في مدينة البصرة في نوفمبر الماضي ضمن تصفيات كأس العالم 2026 لحساب المجموعة السادسة.

 

اختتم المنتخب العراقي استعداداته للمشاركة في كأس آسيا بمباراة ودية أمام كوريا الجنوبية انتهت لحساب الاخير بهدف دون رد في أبو ظبي، حيث عسكر "أسود الرافدين" هناك لتسعة أيام قبل انطلاق المنافسات القارية.

 

يعوّل المدير الفني الاسباني خيسوس كاساس للمنتخب العراقي على عدد كبير من اللاعبين المغتربين الناشطين في أندية أوروبية، اذ استدعى 13 لاعبا شكلوا نصف تشكيلة "أسود الرافدين" المشاركة في كاس اسيا.

 

 

في مقدمتهم، زيدان اقبال لاعب وسط مانشستر يونايتد الانجليزي السابق وأوتريخت الهولندي حالياً وريبين سولاقا مدافع برومابويكارنا السويدي وعلي الحمادي مهاجم ويمبلدون الانجليزي، إلى جانب لاعبين اخرين سيدافعون عن فانيلة المنتخب للمرة الأولى.

 

وأعرب اقبال المولود في بريطانيا عن أمله في الوصول الى أبعد ما يمكن في البطولة: خلال الفترة السابقة كنت غائباً بسبب الاصابة والان تحضيراتنا جيدة وانا متحمس للمشاركة. سنبذل قصارى جهدنا للوصول الى أبعد ما نستطيع والوصول الى نهاية الطريق.