قال مسؤول إسرائيلي، الجمعة، إنه تم إخطار إسرائيل مسبقاً بالضربات ضد الحوثيين باليمن، وفق ما نشر موقع "أكسيوس" Axios الأميركي.
وأوضح المسؤول الإسرائيلي لـ"أكسيوس" أن الجيش في حالة تأهب قصوى، تحسبا لأي رد حوثي.
هذا وأفادت القوات الجوية الأميركية بمهاجمة أكثر من 60 هدفا في 16 موقعا للحوثيين، بما في ذلك مراكز القيادة والسيطرة ومستودعات الذخيرة وأنظمة الإطلاق ومنشآت الإنتاج وأنظمة رادار الدفاع الجوي.
وبحسب بيان للقوات الجوية الأميركية، فقد استخدمت في الغارات أكثر من 100 قذيفة موجهة بدقة من مختلف الأنواع، وأن هذه الضربات من البحر والجو بما في ذلك صواريخ توماهوك التي تم إطلاقها من منصات سطحية وتحت سطحية.
وأفادت مصادر "العربية" و"الحدث" بأن الضربات استهدفت مواقع حوثية بمحيط ميناء الحديدة، وأنه سمع دوي انفجارات عنيفة في صنعاء وصعدة والحديدة وذمار وتعز، فيما أكدت وكالة رويترز بسماع دوي ثلاثةِ انفجارات في صنعاء.
من جانبه، قال مسؤول حوثي كبير إن الغارات الجوية الأميركية البريطانية استهدفت مواقع في صنعاء ومحافظات يمنية أخرى.
وقال المتحدث باسم الحوثيين، محمد عبدالسلام، إن الاستهدافات التي تطال السفن البحرية في البحر الأحمر كانت وستبقى تطال السفن الإسرائيلية أو المتجهة إليها.
وشدد الناطق باسم الحوثيين أيضا على أنه لا يوجد مبرر للضربات الأميركية والبريطانية الجوية التي استهدفت مواقع للحوثيين في اليمن، وأنه لديهم خيارات للرد.
من جانب آخر ذكر القيادي الحوثي علي القحوم أن قوات الحوثيين ترد على البوارج الأميركية والبريطانية في البحر الأحمر بعد شنـّهما، أي أميركا وبريطانيا، هجمات على أهداف بالعاصمة صنعاء ومحافظات يمنية أخرى.
وذكر المسؤول أن جماعة الحوثي تستهدف مواقع وقواعد عسكرية أميركية وبريطانية وأن الحرب مستعرة في البحر الأحمر.
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنّ الولايات المتحدة وبريطانيا وجّهتا "بنجاح" ضربات للمتمرّدين المدعومين من إيران، بحسب تعبيره، ردا على هجماتهم على سفن في البحر الأحمر، فيما أكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن الضربات كانت "ضروريّة" و"متناسبة".
وأوضح وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أنّ الضربات استهدفت أجهزة رادار وبنى تحتيّة لمسيّرات وصواريخ، مشيرا إلى أن الهدف يتمثل في "تعطيل وإضعاف قدرة الحوثيين على تعريض البحّارة للخطر وتهديد التجارة الدوليّة".