ألمح الجيش الإسرائيلي إلى أنه أنهى عملياته القتالية الرئيسية في شمال غزة، قائلا إنه أكمل تفكيك البنية التحتية العسكرية لحركة حماس هناك، وذلك مع دخول الحرب على الجماعة المسلحة شهرها الرابع اليوم الأحد.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، السبت، إن القوات الإسرائيلية أكملت تفكيك «الهيكل العسكري» لحركة «حماس» في شمال غزة، وقتلت «حوالي 8000 مسلح» في تلك المنطقة.
وأضاف الأميرال دانيال هغاري في إفادة عبر الإنترنت أن الجيش استولى أيضاً على عشرات الآلاف من الأسلحة وملايين الوثائق في تلك المنطقة. وتابع: «نركز الآن على تفكيك (حماس) في وسط وجنوب قطاع (غزة)».
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، مقتل ضابط كبير في القتال الدائر بشمال قطاع غزة، ليرتفع إجمالي قتلى الجنود والضباط الإسرائيليين منذ بدء العمليات البرية بالقطاع إلى 176.
ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن بيان للجيش أن القتيل يدعى يوحاي يوسف مردخاي (31 عاماً) من تل أبيب، وهو برتبة ليفتنانت كولونيل، وقائد رفيع بكتيبة ناحل عوز.
وقال بيان الجيش إن جندياً آخر من نفس الكتيبة أصيب إصابات خطيرة في المعركة ذاتها.
إسرائيل مهتمة بالحل الدبلوماسي
أعلن بيني غانتس، الوزير الإسرائيلي في مجلس الحرب، اليوم الأحد، أنه لا بد من حل عاجل لعدم قدرة مواطني شمال إسرائيل على العودة إلى منازلهم.
وأشار بحسابه على منصة "إكس" إلى أن إسرائيل مهتمة بالحل الدبلوماسي، وإذا لم يوجد فإن الجيش الإسرائيلي سيعمل على إزالة التهديد.
وكتب غانتس أن "منظمة حزب الله هي التي بدأت التصعيد. إسرائيل مهتمة بالحل الدبلوماسي، ولكن إذا لم يتم العثور عليه، فإن إسرائيل والجيش الإسرائيلي سوف يزيلان التهديد".
وقال إن جميع "أعضاء مجلس الوزراء الحربي يشاركون هذا الرأي. الاعتبار الوحيد هنا هو أمن إسرائيل، ولا شيء غير ذلك".
ويشن حزب الله هجمات صاروخية شبه يومية على إسرائيل منذ اندلاع الصراع بين حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، بينما تقصف إسرائيل جنوب لبنان بالمدفعية وتشن غارات جوية، مما أسفر عن مقتل العشرات من مقاتلي حزب الله بالإضافة إلى مدنيين.