"مواقف مجانية ومسبح، وإنترنت...بالإضافة إلى أنفاق" بتلك العبارات استهلت وزارة الدفاع الإسرائيلية دعوتها الساخرة لزيارة منتجع فخم وشهير في قطاع غزة المدمر.
فقد نشر حساب وزارة الدفاع الإسرائيلية على منصة إكس إعلاناً لزيارة منتجع بلو بيتش عند شاطئ غزة، والذي تحول إلى ركام.
وكتب فوق قائمة تظهر الخدمات التي يقدمها هذا الفندق قبل أن يدمر تحت الغارات الإسرائيلية: "تعالوا لزيارة فندق بلو بيتش في غزة، حيث استبدلت حماس خدمة الغرف والمنتجع الصحي ببنادق AK-47 وأنفاق إرهابية".
أنفاق تحته
أتى ذلك، بعدما انتشر مؤخراً فيديو يظهر تفجير جنود إسرائيليين أقساماً من المنتجع.
كما جاء بعد نشر الجيش الإسرائيلي فيديو يوثق ما قال إنه العثور على أنفاق لحركة حماس تحت هذا الفندق.
ودأبت القوات الإسرائيلية منذ أسابيع عدة على الإعلان عن عثورها على أنفاق وتدميرها لاسيما في شمال القطاع الذي باتت أغلب مناطقه تحت سيطرتها.
ولطالما شكلت الأنفاق التي بنتها حماس على مدى سنوات والممتدة على طول مناطق القطاع تحت الأرض معضلة بالنسبة للجيش الإسرائيلي الذي لم يتمكن حتى الآن من تدميرها كلياً، وهو الهدف الذي وضعه نصب عينه منذ تفجر الحرب في السابع من أكتوبر الماضي (2023).
علماً أن الغارات الإسرائيلية أفضت حتى الآن إلى تدمير ثلثي الأبنية والمنازل في القطاع بحسب تقديرات فلسطينية، كما حصت أكثر من 22 ألف قتيل مدني.
