الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - مستمر منذ الفجر.. لماذا طال الاشتباك بين الأردن والمهربين؟

مستمر منذ الفجر.. لماذا طال الاشتباك بين الأردن والمهربين؟

الساعة 02:56 مساءً

 

منذ فجر اليوم السبت، تواصل قوات حرس الحدود التابعة للجيش الأردني، الاشتباك مع مجموعة من مهربي المخدرات القادمين من الجانب السوري

 

وقد رسم استمرار الاشتباكات لساعات طويلة، تساؤلات عدة حول السبب. ليتبين أنه يعود إلى حرص القوات الأمنية على إلقاء القبض على المهربين أحياء.

 

فقد أوضح مدير الإعلام العسكري في الجيش الأردني العميد الركن مصطفى الحياري، أن القبض على مهربي المخدرات "أحياء" يساعد في الحصول على مزيد من المعلومات ومقارنتها بالمعلومات المتوفرة من الأجهزة الأمنية.

 

القبض عليهم أحياء

وأضاف أن الجيش يسعى لإطالة أمد الاشتباك للقبض على المتورطين أحياء، مؤكدا أن هذا العام جرى ضبط 9 ملايين و300 ألف حبة مخدرة، إضافة لأكثر من 25 ألف كف حشيش.

 

فيما أوضح مصدر عسكري مسؤول أن الاشتباكات أسفرت لغاية الآن عن إصابة وضبط عدد من المهربين، وإحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة.

 

وأكد أنه يجري الآن طرد المجموعات المسلحة إلى الداخل السوري، موضحا أن الأيام الماضية شهدت ارتفاعاً في عدد هذه العمليات وتحولها من محاولات عمليات تسلل وتهريب إلى اشتباكات مسلحة، بهدف اجتياز الحدود وبالقوة من خلال استهداف قوات حرس الحدود.

 

 

سياج إلكتروني

وأوعز رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء يوسف الحنيطي، يوم الخميس، بتعزيز منظومة حرس الحدود الإلكترونية بكاميرات مراقبة ليلية ونهارية تعمل ضمن أجواء الضباب الكثيف، وتعزيز الإسناد الجوي، وأجهزة رصد راداري. ووجه لوضع الخطط وتسخير الموارد اللازمة لبناء سياج إلكتروني لمنع كافة أشكال التسلل والتهريب في ظل الظروف الجوية والمتمثلة بالضباب الكثيف والعواصف الرملية.

 

 

وكان الطيران الأردني شن فجر أمس الجمعة، عدة غارات جوية داخل سوريا على الحدود بين البلدين، مستهدفا مستودعات ومخابئ لمهربي مخدرات مرتبطين بإيران، حسب ما أفادت مصادر استخباراتية محلية.

 

يشار إلى أن واشنطن ومسؤولين غربيين في مجال مكافحة المخدرات باتوت يعتبرون أن سوريا أصبحت الموقع الرئيسي في المنطقة لتجارة المخدرات التي تقدر بمليارات الدولارات لاسيما الأمفيتامين سوري الصنع المعروف باسم الكبتاجون.