الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - تفاصيل جديدة وفيديو لخلية الموساد بتركيا.. تخريب واغتيالات

تفاصيل جديدة وفيديو لخلية الموساد بتركيا.. تخريب واغتيالات

الساعة 07:33 مساءً

 

كشفت حسابات ومواقع تركية عن فيديو وتفاصيل جديدة لخلية الموساد التي ألقي القبض عليها في تركيا قبل يومين.

 

فقد ذكرت وسائل الإعلام التركية أن السلطات اقتادت عملاء الخلية، اليوم الخميس، إلى أحد مراكز الفحص الطبي قبل انطلاق التحقيقات معهم، مؤكدة أن أعضاءها عملوا على خطط تستهدف مواطنين أجانب يقيمون في تركيا لأسباب إنسانية.

 

وقالت إن المتهمين خضعوا لفحوصات في المستشفى الحكومي بمنطقة بيرم باشا بإسطنبول، تحت الرقابة الأمنية وبعد اجتيازها أعادتهم قوات الأمن إلى قيادة الشرطة في إسطنبول، لاستكمال التحقيق معهم.

 

وبحسب المعلومات التي تم تسريبها فإن جنسيات العملاء شملت فلسطينيين وأتراكا وإسرائيليين وجنسيات أخرى.

 

التجسس على رعايا أجانب

كما تضمنت الأنشطة التي كانوا يقومون بها التجسس على رعايا أجانب داخل تركيا وتنفيذ تفجيرات وعمليات تخريب واغتيالات واختراق أجهزة حاسوب وهواتف وشبكات واي فاي، مشيرة إلى أن العملاء خضعوا قبل التجنيد من الموساد لاختبارات للتأكد من ولائهم.

 

من جانبه كان المدعي العام التركي قد أمر أول من أمس الثلاثاء باعتقال 46 مشتبها في تورطهم في مخطط للموساد لاستهداف أجانب في تركيا، فيما تم القبض على 33 منهم ويجري حاليا البحث عن 13 آخرين هاربين.

 

ووفق المعلومات فإن عمليات الضبط والمداهمة جرت في 8 مناطق ومحافظات تركية مركزها إسطنبول، مؤكدة أن الموساد كان يهدف ويخطط لاختطاف أجانب من تركيا بينهم أعضاء في حركة حماس والحصول على معلومات تتعلق بالفلسطينيين المقيمين في الأراضي التركية.

 

بدوره وأعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا أن العملية أجريت بشكل متزامن، وتم ضبط آلاف العملات الأجنبية كانت بحوزة المتهمين، فضلا عن مسدس غير مرخص، وعدد كبير من الخراطيش والمواد الرقمية.

 

تفكيك خلية تجسس

وفي يوليو الماضي أعلنت المخابرات التركية وقوات الأمن التركي في مدينة إسطنبول، أنها فككت خلية تجسس جديدة تتبع "للموساد الإسرائيلي"، ضمت 7 عملاء عرب وأتراك ضمن 9 خلايا تكونت من 56 شخصًا مدربين جيدًا على جمع المعلومات عن بعض المعارضين المقيمين في تركيا.

 

وأظهرت التحقيقات التي كشفتها الصحف التركية أن الموساد أسس فرق عمليات عن بعد، لجمع المعلومات عن الأجانب المقيمين في البلاد ووضع أجهزة تعقب على سياراتهم، وتحديد أجهزة إنترنت المستهدفين في عناوين سكنهم، واختراق شبكات الواي فاي الخاصة بهم وفي مقار سكنهم وعملهم، بالإضافة إلى جمع السير الذاتية عن طريق 9 ضباط مخابرات إسرائيليين يقومون بمتابعة واستخلاص معلومات زوار تلك المواقع الناطقة بالعربية، والتقاط الصور للأفراد المطلوب متابعتهم في لقاءاتهم الثنائية ومراقبتهم.

 

وأوضحت وسائل الإعلام التركية أن عمليات الاتصال والمتابعة والرصد كانت تُجرى من خطوط هاتفية تعود لبلدان أوروبية وآسيوية وهي إسبانيا وألمانيا والسويد، وماليزيا، وإندونيسيا وبلجيكا.

 

كذلك كشفت أن زعيمة إحدى الخلايا واسمها الحركي شيرين أليان، تواصلت مع شخص فلسطيني عبر خط ألماني، وكلفته بتأسيس مواقع إخبارية وإعداد أخبار خاصة عبر هذه المواقع، وإرسال روابط فيها فيروسات لعبورها هاتف الشخص المستهدف متابعته.

 

وفي ديسمبر من العام الماضي، ألقت السلطات التركية القبض على 44 شخصا يُشتبه في انخراطهم في عملية استخباراتية لمصلحة إسرائيل ضد منظمات فلسطينية في تركيا.

 

ووُجّهت اتهامات للمشتبه بهم بالتجسس على مواطنين فلسطينيين ومؤسسات ومنظمات أهلية في تركيا، في حين كان المشتبه بهم يتظاهرون بالعمل كموظفين في شركة لتقديم الاستشارات.