يؤمن الإماراتي أحمد هاشم البدواوي، صاحب مزرعة تين في وادي حتا، بأن الزراعة تعد أحد القطاعات الحيوية، إذ يعكس الانتشار الواسع لمزارع المواطنين وعياً مجتمعياً متأصلاً بأهمية التنمية الزراعية.
وبفضل دعم القيادة الرشيدة نجحت العديد من المشروعات الزراعية المهمة في الدولة بشكل لافت، وهو ما أسهم في توجيه الشباب المواطنين نحو الاهتمام باستغلال الأراضي الخاصة بمزارعهم في الزراعة، وعدم إهمالها.
وفي إطار تلك النجاحات، التي حققتها السواعد الوطنية بمختلف إمارات الدولة بقطاع الزراعة تمكن المواطن أحمد هاشم البدواوي من إضافة نجاح إلى تلك الإنجازات الزراعية، حيث نجح في جني 9 أطنان من ثمار التين سنوياً من مزرعته الكائنة بمنطقة حتا، التي تحتوي على نحو 300 شجرة.
أيادٍ إماراتية
وقال أحمد البدواوي لـ «البيان»: «تدار مزرعة تين وادي حتا بأيادٍ إماراتية في مدينة حتا الجميلة»، مؤكداً أنه يولي شجار التين، التي يبلغ عددها في المزرعة أكثر من 300 شجرة اهتماماً خاصاً، من خلال الري والتربة وتوفير المناخ المناسب لها، بما يواكب أحدث المستجدات التقنية في مجال الزراعة».
وتابع: «تقدر نتيجة محاصيل جني التين سنوياً من المزرعة 9 أطنان تلقى رواجاً كبيراً من المستهلكين، ومحبي ثمرة التين عموماً، لافتاً إلى أن أشجار التين تعتبر في حد ذاتها قيمة جمالية وبيئية في المنطقة».
وأضاف: «أحرص على رعاية الأشجار بشكل يواكب أحدث المستجدات الزراعية تقنياً، من خلال طرق ريها، وآليات العناية بها والتقنيات المستخدمة فيها وصولاً إلى تسويقها، إلى جانب الحرص على مواجهة بعض التحديات التي تواجه الزراعة المحلية».
ولفت إلى أن منطقة حتا من المناطق التي تهتم بالزراعة وتوفير كافة الإمكانات الداعمة لتعزيز العمليات الزراعية، خصوصاً في الزراعات غير التقليدية كزراعة التين، التي تمثل في دولة الإمارات نوعاً من أنواع التحدي.
وأشار البدواوي إلى أنه بصدد زراعة وتجربة أنواع زراعية مختلفة، والبحث عن أصناف تتحمل أجواء الإمارات، وتناسب الفصول طوال العام، إضافة إلى زراعة أصناف زراعية تتناسب مع البيئة والتربة المحلية.