بحث أمير دولة قطر الأمير تميم بن حمد خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الثلاثاء، جهود الوساطة المشتركة للتهدئة وصولا إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية "قنا" أن "الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد استعرض مع الرئيس جو بايدن رئيس الولايات المتحدة، آخر تطورات الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما جهود الوساطة المشتركة للتهدئة وصولا إلى وقف دائم لإطلاق النار".
كما جرى، خلال الاتصال، بحث العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى أبرز الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بحسب الوكالة القطرية.
ويبذل العديد من الجهات الدولية والعربية، لا سيما مصر وقطر، جهود وساطة دائمة بين حركة "حماس" وإسرائيل من أجل التوصل لتهدئة إنسانية في قطاع غزة وتبادل متفق عليه للأسرى والمحتجزين من الطرفين.
وأكد مصدر مصري مسؤول اليوم الثلاثاء، أن ما يتم تناوله بشأن مقترح مصري لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، هو مقترح أولي وستتم بلورة موقف متكامل عقب حصول القاهرة على موافقة كافة الأطراف.
كما أكد القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان اليوم الثلاثاء، أن الحركة تلقت مبادرات ومقترحات من عدة دول بشأن تنظيم مفاوضات مع إسرائيل لتبادل الأسرى والمحتجزين في غزة، ولن توافق الحركة على ذلك دون وقف شامل للحرب على القطاع.
في 22 نوفمبر الماضي، أعلنت "حماس" أنها توصلت إلى اتفاق مع إسرائيل، بوساطة مصرية وقطرية، بشأن هدنة إنسانية لمدة أربعة أيام في قطاع غزة، دخلت حيز التنفيذ في 24 نوفمبر.
ومدد الطرفان وقف إطلاق النار عدة مرات، لكن في صباح الأول من ديسمبر، اتهم الجيش الإسرائيلي "حماس" بانتهاك الهدنة وأعلن أنه سيواصل القتال مرة أخرى في غزة.
وفي 5 ديسمبر، قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" أسامة حمدان، إن "الحركة لن تطلق سراح الأسرى المتبقين حتى توقف إسرائيل عدوانها على غزة".