الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - اخبار اليمن و الخليج - محمد بن زايد.. قيادة استثنائية عززت حضور الإمارات عالمياً

محمد بن زايد.. قيادة استثنائية عززت حضور الإمارات عالمياً

الساعة 02:35 مساءً

 

عززت رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، خلال عام 2023، مكانة الإمارات وريادتها عالمياً في مختلف القطاعات، من خلال أجندة حافلة بالعديد من القرارات والمبادرات والمباحثات والجولات الداخلية والخارجية الهادفة إلى إحلال الأمن والسلام في المنطقة والعالم، ومواصلة تقديم المساعدات الإنمائية للشعوب الفقيرة، ودعم العمل الإنساني حول العالم، إلى جانب تعزيز مبادرات مكافحة الأمراض المعدية والقضاء عليها، والدعوة إلى مكافحة التغير المناخي ووضع الطبيعة والناس والحياة وسبل العيش في قلب العمل المناخي، وغيرها.

 

وعلى الصعيد الوطني، واصل سموه الجهود الرامية إلى دعم وتمكين المواطن ووضعه على رأس الأولويات عبر توفير سبل الحياة الكريمة والرفاهية لجميع الفئات العمرية، من خلال عديد المبادرات في المجالات التنموية والاقتصادية والاجتماعية والصحية وغيرها، فضلاً عن تمكين المرأة بوصفها شريكاً رئيساً في البناء والتنمية، وإيلاء كل الرعاية والاهتمام بتنشئة الأطفال وتوفير البيئة المناسبة نحو مستقبل مشرق.

 

مركز عالمي

 

واستهل صاحب السمو رئيس الدولة العام الجديد باستقبال الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، يوم 14 يناير، حيث أكد سموه «أن دولة الإمارات تربطها بجمهورية كوريا شراكة استراتيجية خاصة، نمضي في تعزيزها لخدمة المصالح والأهداف المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين».

 

وفي 16 يناير، كرّم سموه الفائزين «بجائزة زايد للاستدامة 2023»، وفي اليوم التالي التقى سموه الرئيس الكازاخي قاسم جومارت توكاييف، وفي 18 يناير، استضاف سموه لقاءً أخوياً تشاورياً مع إخوانه قادة الدول الشقيقة، عمان، والبحرين، و قطر، والأردن ومصر، لبحث العلاقات الأخوية ومختلف مسارات التعاون والتنسيق المشترك في جميع المجالات.

 

وفي 20 يناير، أعلن سموه 2023 «عام الاستدامة» في الدولة، وقال سموه إن هذا العام «يواكب استضافتنا لـ«COP28».. تاريخنا ومنهجنا في الحفاظ على البيئة واستدامة مواردها ثابت.. وأدعو مجتمعنا إلى تبني أفكار جديدة ومبادرات نوعية تجسد الوجه الحضاري لبلادنا».

 

وفي 24 يناير، عبر سموه عن شكره لأعضاء المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي السابقين لجهودهم المخلصة، ورحب بالأعضاء الجدد، وفي 4 فبراير، الذي وافق «يوم البيئة الوطني» بالتزامن مع «عام الاستدامة» أكد صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، التزام الإمارات بحماية البيئة ودعم العمل الدولي لتحقيق الاستدامة.

 

وفي 6 فبراير، وجّه سموه ببدء عملية «الفارس الشهم 2» لدعم الأشقاء والأصدقاء في الجمهورية العربية السورية والجمهورية التركية بعد الزلزال العنيف الذي ضرب هذين البلدين.

 

وفي 13 فبراير، شارك سموه في «القمة العالمية للحكومات» في دبي بمشاركة عالمية واسعة، وأمر سموه بتقديم مبلغ إضافي بقيمة 50 مليون دولار لإغاثة المتضررين من الزلازل في سوريا.

 

نحو الفضاء

 

في 2 مارس، ومع انطلاق طاقم مهمة «كرو 6» باتجاه محطة الفضاء الدولية، الذي ضم 4 أفراد من بينهم رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي في أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، قال سموه: «انطلاقة جديدة لطموح دولة الإمارات يحملها ابنها سلطان النيادي في ثاني مهمة إماراتية لمحطة الفضاء الدولية.. أدعو الله له بالتوفيق والعودة سالماً إلى أهله وبلده.. فخورون به وبأمثاله من شباب الإمارات الذين يعملون لرفع راية الوطن وتعزيز إسهاماته في خدمة البشرية».

 

وفي 3 مارس، شهد سموه والرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال اتصال مرئي توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين، وفي 4 مارس، بحث سموه خلال لقائه جورجيا ميلوني رئيسة وزراء إيطاليا، تعزيز علاقات الصداقة والتعاون، وشهد سموه إعلان عدد من مذكرات التفاهم الثنائي.

 

تمكين المرأة والطفل

 

وبمناسبة اليوم الدولي للمرأة الذي يوافق 8 مارس، ثمن صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، عطاء المرأة ودورها في التنمية، كما قدم سموه خالص التهاني والتبريكات إلى الرئيس شي جين بينغ بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً لجمهورية الصين الشعبية، في 10 مارس.

 

وبمناسبة يوم الطفل الإماراتي، الذي يوافق 15 مارس، قال سموه في تدوينة: «نسعى من خلال كل ما نقوم به اليوم إلى إيجاد عالم أفضل لأطفالنا في الغد.. وفي يوم الطفل الإماراتي نؤكد أن تنشئة الأطفال وتوفير البيئة المناسبة وتأمين مستقبل أفضل لهم.. تمثل أولوية وركيزة أساسية يقوم عليها عملنا في دولة الإمارات.. الاستثمار في الطفولة هو استثمار في المستقبل».

 

وفي 19 مارس، رحب سموه بزيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى الإمارات، ودوّن سموه: «أجرينا مباحثات إيجابية وبناءة لدعم العلاقات الأخوية وتنميتها لمصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، وتعزيز التعاون والتنسيق في القضايا التي تخدم الاستقرار والتنمية في سوريا والمنطقة».

 

وفي 20 مارس، أجرى سموه محادثات رسمية في أبوظبي مع الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس حول تطوير علاقات التعاون والصداقة بين البلدين، وشهد إعلان اتفاقيات تعزز التعاون في مختلف المجالات.

 

وفي عيد الأم الذي يصادف 21 مارس، وجه سموه تحية خاصة لـ«أم الإمارات»، وقال سموه في تدوينة: «نبع العطاء والمحبة ومصدر الإلهام، أمي و«أم الإمارات».. فاطمة بنت مبارك.. في يوم الأم كل الأماني والتهاني والدعوات لكِ ولأمهاتنا في الوطن الغالي والعالم».

 

وبمناسبة شهر رمضان الفضيل، أمر سموه، بالإفراج عن 1025 نزيلًا في المنشآت الإصلاحية والعقابية، ممّن صدرت بحقهم أحكام في قضايا مختلفة.

 

وفي 27 مارس، التقى صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، إخوانه حكام الإمارات، وتبادلوا التهاني والتبريكات بحلول شهر رمضان المبارك. وأصدر سموه في 30 مارس بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي، مرسوماً أميرياً بتعيين سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولياً للعهد في إمارة أبوظبي.

 

وبمناسبة يوم الصحة العالمي المصادف 7 أبريل، أكد سموه أن «كفاءة المنظومة الصحية تشكل معياراً أساسياً لنمو البلدان وتقدم مجتمعاتها.. وبمناسبة يوم الصحة العالمي نؤكد أن الاهتمام بالصحة سيظل في قمة أولوياتنا لتحقيق التنمية المستدامة وسنواصل العمل مع شركائنا لمواجهة الأمراض والأوبئة في العالم».

 

وبمناسبة «يوم زايد للعمل الإنساني» المصادف 10 أبريل، قال سموه إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه «غرس حب الخير والإحسان في نفوسنا وترك أثراً عظيماً في البذل والعطاء وامتدت أياديه البيضاء إلى مختلف بقاع الأرض، اهتم بالإنسان وكرامته دون تمييز حتى أصبحت الإمارات رمزاً للعمل الإنساني في العالم».

 

وفي 12 أبريل، قال سموه في تدوينة عن أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله: «قائد استثنائي.. وقامة وطنية ملهمة.. قاد الحكومة على مدى 17 عاماً نحو التميز والإبداع، وجعل الإمارات نموذجاً عالمياً لجودة العمل الحكومي.. أخي محمد بن راشد.. السند والعضيد.. حكومة الإمارات استثنائية بقيادتك وكلنا ثقة بأن مسيرة النجاح والإنجازات مستمرة بجهودك بإذن الله».

 

تعزيز السلام

 

وفي 12 أبريل أيضاً، التقى سموه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وبحثا تعزيز العلاقات الأخوية الراسخة، والرؤية الموحدة نحو تعزيز السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة.

 

وفي 15 أبريل، استقبل سموه لويس إيناسيو لولا دا سيلفا رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، وعقدا جلسة محادثات رسمية.

 

واستقبل سموه في 18 أبريل، عبدالله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، خلال زيارة أخوية للدولة، فيما شارك في 20 ابريل خلال لقاء افتراضي في منتدى الاقتصاديات الرئيسية بشأن الطاقة وتغير المناخ.

 

وبمناسبة عيد الفطر المبارك المصادف 20 أبريل، هنأ صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، إخوانه الحكام وشعب الإمارات والمقيمين فيها والعالم أجمع بعيد الفطر المبارك. وبمناسبة اليوم العالمي للملاريا، حثّ سموه على «مواصلة السعي لمساعدة المجتمعات المتضررة للتصدي لهذا المرض، ودعم المبادرات النوعية والحلول المبتكرة بالتعاون مع الشركاء للقضاء عليه»، مضيفاً سموه: «ستظل الإمارات داعماً أساسياً للجهود العالمية لمواجهة الأمراض والأوبئة».

 

إسهامات وطنية

 

وقال سموه في 28 أبريل عبر تدوينة: «أسبوع تاريخي لقطاع الفضاء الإماراتي قدم خلاله مسبار الأمل أوضح صورة لقمر المريخ «ديموس» وشهد وصول العرب إلى أقرب نقطة من سطح القمر مع المستكشف راشد، وخاض سلطان النيادي أول مهمة عربية للسير في الفضاء.. ستواصل الإمارات بالتعاون مع شركائها تعزيز إسهاماتها العلمية في مجال الفضاء».

 

وفي 5 مايو، وبمناسبة توحيد القوات المسلحة، قال سموه: «سعدت بمشاركة قواتنا المسلحة الاحتفاء بيوم توحيدها.. يوم وطني في مسيرة الاتحاد ونهضة الإمارات».

 

وفي 11 مايو، قام سموه بجولة أوروبية بدأها بزيارة فرنسا التي التقى فيها الرئيس إيمانويل ماكرون واستعرض معه الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات.

 

وفي «اليوم العالمي للبيئة» الذي يوافق 5 يونيو، قال سموه: «نستحضر التحديات البيئية الخطيرة التي تواجه كوكبنا، وأهمية أن نعمل معاً للتصدي لها.. الإمارات داعم أساسي لكل ما يحمي البيئة ويخدم الاستدامة في العالم، وستواصل دورها في تعزيز العمل البيئي الدولي مرتكزة على سجلها الحافل وإرثها العريق في هذا الشأن».

 

كما قام سموه بزيارة للجمهورية التركية، والتقى الرئيس رجب طيب أردوغان في إسطنبول وبحث تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين ودفع شراكتهما الاقتصادية إلى الأمام.

 

وفي بلغراد، بحث سموه مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش سبل تعزيز العلاقات الثنائية ودفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين إلى الأمام لمصلحة شعبيهما، ودعم السلام على المستويين الإقليمي والدولي.

 

كما التقى صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، الرئيس فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية، في سانت بطرسبرغ، وبحث معه مسارات التعاون بين الإمارات وروسيا، والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وأهمية الحلول السياسية للأزمة الأوكرانية».

 

وفي 22 يونيو، أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بالإفراج عن 988 نزيلاً في المنشآت الإصلاحية والعقابية ممن صدرت بحقهم أحكام في قضايا مختلفة، وذلك بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.

 

وفي «اليوم العالمي لمهارات الشباب» الذي يوافق 15 يوليو، دعا سموه شباب الإمارات والعالم إلى التسلح بمهارات المستقبل لأنها طريقهم نحو المنافسة وإثبات الذات والمشاركة الفاعلة في نهضة أوطانهم خلال السنوات المقبلة.

 

واستقبل سموه رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي في أبوظبي، وبحث سموه مع الضيف تعزيز العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين وسبل تحقيق أهداف الشراكة الاستراتيجية والتنموية الطموحة بينهما لمصلحة الشعبين، والتعاون لدعم السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم.

 

وفي 17 يوليو، أجرى سموه مباحثات مثمرة وبناءة مع فوميو كيشيدا رئيس وزراء اليابان في أبوظبي، تمحورت حول تنمية العلاقات الثنائية ودفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين إلى الأمام.

 

وقال سموه خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لأبوظبي: «سررت بلقاء الرئيس رجب طيب أردوغان في أبوظبي.. بحثنا تعزيز العلاقات الثنائية ودفع التعاون الاقتصادي والتنموي بين الإمارات وتركيا إلى الأمام لمصلحة شعبيهما».

 

وقال سموه في تدوينة بمناسبة اليوم العالمي للشباب: «سعدت بلقاء أبنائي الشباب في الإمارات وبمناسبة اليوم العالمي للشباب أدعوهم إلى أن يكونوا حاضرين في مختلف مجالات العمل الوطني، فهم المحرك الأساس لمسيرة التنمية والتطور في الدولة، وأحثهم على التمسك بقيم مجتمعنا والمحافظة على ثوابته الوطنية».

 

وفي 18 أغسطس، قال سموه في تدوينة: «سعدت بلقاء الصديق آبي أحمد في أديس أبابا.. بحثنا تعزيز العلاقات بين الإمارات وإثيوبيا في مجالات الاقتصاد والاستدامة، وسبل تحقيق أهداف الشراكة التنموية الطموحة بينهما لمصلحة شعبيهما».

 

وبمناسبة يوم المرأة الإماراتية الذي يوافق 28 أغسطس من كل عام، قال سموه: «إلى أم الإمارات، أخواتي، أم أبنائي، بناتي. إلى المرأة الإماراتية، بنات زايد، أنتن الإشراقة على وجه الوطن الذي تباركت بكن مسيرته، وبشارة تقدمه، ذخرنا في أوقات العطاء، وحظنا في لحظات التفوق. دوركن أساس، وطموحكن سماء».

 

وفي 1 سبتمبر، ترحم سموه على وفاة الشاعر كريم العراقي.

 

إمارات الإنسانية

 

وفي 9 سبتمبر، تقدم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» بخالص العزاء لأخيه الملك محمد السادس والشعب المغربي في ضحايا الزلزال الذي ضرب المملكة المغربية، ووجه سموه بتسيير جسر جوي لنقل مساعدات إغاثية عاجلة إلى الأشقاء المتضررين من الزلزال الذي ضرب بعض مناطق المملكة المغربية الشقيقة وتقديم مختلف أشكال الدعم.

 

وشارك سموه في قمة مجموعة العشرين في الهند، وعقد لقاءات مثمرة مع عدد من القادة والمسؤولين المشاركين، وبحث سموه خلال القمة التعاون لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة والازدهار للجميع.

 

وفي 11 سبتمبر، وجّه سموه بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة وفرق بحث وإنقاذ إلى دولة ليبيا الشقيقة للوقوف إلى جانب شعبها في مواجهة آثار الفيضانات، وعبَّر سموه عن خالص تعازيه لدولة ليبيا قيادة وحكومة وشعباً في ضحايا الفيضانات.

 

وفي 18 سبتمبر، قال سموه في تدوينة: «شاركت وأخي محمد بن راشد، شعب الإمارات في الاحتفاء بعودة ابننا رائد الفضاء سلطان النيادي. فرحة وطن يفخر بأبناء رفعوا اسمه إلى عنان السماء. سلطان نموذج مشرف وملهم لشباب الإمارات والعرب، ورمز لطموح وطن لا تحده حدود، وبإذن الله بأمثاله من شبابنا ستظل رايتنا عالية وإنجازاتنا متواصلة».

 

وفي 26 سبتمبر، أصدر سموه مرسوماً أميرياً بتعيين معالي الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان رئيساً لديوان ولي عهد أبوظبي.

 

كما استقبل سموه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، في أبوظبي، وأكد سموه أن «العلاقات الإماراتية - المصرية تاريخية وراسخة»، وبحث سموه في 28 سبتمبر، مع الرئيس غزالي عثماني، رئيس جمهورية القمر المتحدة، في أبوظبي، مختلف جوانب التعاون، وسبل دعمها وتعزيزها لما فيه مصلحة البلدين وشعبيهما.

 

وفي 2 أكتوبر، شارك سموه في افتتاح معرض إكسبو الدوحة للبستنة 2023، وفي 11 أكتوبر، أمر بتقديم مساعدات عاجلة إلى الفلسطينيين بقيمة 20 مليون دولار، لمساعدة الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها.

 

وفي 20 أكتوبر، شارك سموه في القمة الخليجية مع دول رابطة الآسيان في الرياض، والتي ترسخ التعاون المثمر بين الجانبين، كما شارك سموه في قمة القاهرة للسلام، وأكد خلال مشاركته سعي الإمارات مع أشقائها وأصدقائها للوقف الفوري لإطلاق النار، وتوفير الحماية للمدنيين، وضمان ممرات إنسانية آمنة لدعم قطاع غزة، وتفادي توسع الصراع.

 

وفي 22 أكتوبر، التقى سموه في أبوظبي لي هسين لونغ رئيس وزراء جمهورية سنغافورة، وأجرى معه مباحثات مثمرة بشأن تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.

 

وبمناسبة يوم العلم الذي يوافق 3 نوفمبر، قال سموه: «في يوم العلم رفعنا، بكل فخر واعتزاز، علم الدولة في قصر الحصن، تجسيداً لما يمثله من معاني العزة والمجد والشموخ. وبإذن الله تعالى وسواعد أبناء الوطن وإخلاصهم وتكاتفهم، ستظل راية الإمارات عالية خفّاقة على الدوام، ورمزاً للتقدم والطموح والإنجاز».

 

كما بحث سموه في أبوظبي مع أخيه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، سبل تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، والتطورات في الأراضي الفلسطينية وتداعياتها الإنسانية المتفاقمة.

 

الفارس الشهم 3

 

وفي 18 نوفمبر، وجه صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، باستضافة وعلاج ألف فلسطيني من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة من مختلف الفئات العمرية لتلقي العلاجات وجميع أنواع الرعاية الصحية التي يحتاجونها. كما أمر سموه بإقامة مستشفى ميداني متكامل داخل قطاع غزة ضمن عملية «الفارس الشهم 3» تلبية للاحتياجات الإنسانية للمتضررين في القطاع.

 

وبتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، وفي إطار دعم الجهود الإغاثية في غزة، أقامت الإمارات جسراً جوياً لنقل المساعدات الغذائية والصحية ومواد الإيواء إلى الأشقاء في القطاع، بالتنسيق مع المنظمات الدولية، مثل برنامج الأغذية العالمي.

 

وفي 22 نوفمبر، شارك سموه في القمة الافتراضية لمجموعة العشرين بهدف مراجعة التقدم في معالجة التحديات العالمية في مجالات الطاقة، والمناخ، والاستدامة، والأمن الدولي.

 

وبارك سموه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان والشعب السعودي الشقيق، فوز الرياض بتنظيم معرض إكسبو 2030، مؤكداً سموه أن إكسبو الرياض سيكون علامة بارزة في تاريخ المعرض.

 

«COP28»

 

ومع انطلاق مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» في مدينة إكسبو دبي، رحب صاحب السمو رئيس الدولة بقادة العالم وممثليه على أرض الإمارات، معربا عن تطلعه للعمل معاً بروح التضامن الإنساني والمصير العالمي المشترك، لحماية كوكبنا من خطر التغير المناخي الذي غدا حاضراً في كل ركن من أركانه. 

 

وفي يوم الشهيد، الذي يوافق 30 نوفمبر، قال سموه: «في يوم الشهيد نستذكر شهداءنا الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن ودفاعاً عن مبادئه الأصيلة، وسجلوا أسماءهم بحروف من نور في أشرف صفحات التاريخ. ونوجه تحية تقدير وامتنان إلى ذويهم الذين ضربوا أروع المُثل في التضحية والفداء، وندعو الله أن يحفظ دولة الإمارات ويديم عزها ومجدها».

 

وفي 1 ديسمبر، قال سموه بمناسبة استضافة مؤتمر المناخ: «عندما التزمنا باستضافة COP28، التزمنا بجمع العالم لتقديم حلول عملية لتحدي التغير المناخي، وبالنظر إلى أن من أكبر العوائق أمام العمل المناخي العالمي نقص التمويل بصورة ميسرة وتكلفة مناسبة، أعلنا اليوم خلال القمة العالمية للعمل المناخي عن إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم، لسد فجوة التمويل المناخي وتيسير الحصول عليه بتكلفة مناسبة».

 

وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الفائزين بجائزة زايد للاستدامة بمقر COP28 في مدينة إكسبو دبي، وأكد سموه في عيد الاتحاد الذي يوافق يوم 2 ديسمبر من كل عام، أنه «في عيد الاتحاد، تتجدد عزيمتنا، نتمسك بجذورنا، ونرفع رايتنا ورؤيتنا إلى السماء».

 

وقال سموه في كلمة متلفزة: «إلى شعب الإمارات الكريم، إلى سند الوطن وقوته إلى كل من يعتبر الإمارات وطناً وكل من يساهم في أن نخطو خطوة أخرى من أجل الوطن، نحن محظوظون بكم. تمضي الأعوام في عمر هذا الوطن عاماً بعد عام ونحن نمضي إلى الأمام يداً بيد وقلباً بقلب وعزيمة لا تقف عند حد، متمسكين بجذورنا في هذه الأرض المباركة رافعين رؤيتنا إلى السماء. كل عام والوطن بكم جميعاً أجمل، الحمد لله على نعمة الإمارات.. الحمد لله على نعمة شعب الإمارات».

 

وشهد سموه وحكام الإمارات وضيوف الدولة الاحتفال الرسمي بعيد الاتحاد الثاني والخمسين تحت شعار «رحلة نحو غد مستدام». وفي 3 ديسمبر شهد سموه «مسيرة الاتحاد» لأبناء القبائل بمناسبة عيد الاتحاد.

 

وفي 5 ديسمبر، ترأس سموه وفد الدولة في القمة الخليجية الـ 44 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دولة قطر الشقيقة، وقال سموه: «إذ نبارك ما تحقق حتى الآن من إنجازات في المسيرة الميمونة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لتعميق التعاون وتعزيز التلاحم بين شعوبنا.. فإننا نتطلع إلى مزيد من مشاريع التكامل في مختلف المجالات لتحقيق مزيد من الاستقرار والازدهار لمنطقتنا والعالم أجمع».

 

وفي 6 ديسمبر، بحث صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أبوظبي علاقات البلدين وسبل تعزيزها ودفعها إلى الأمام، خاصة في المجالات التي تصب في خدمة التقدم والتنمية لمصلحة البلدين وشعبيهما.

 

اتفاق تاريخي

 

وفي ختام مؤتمر المناخ COP28، عبر سموه عن شكره وتقديره لكل الوفود التي عملت بروح التعاون والعمل الجماعي ومن منطلق الوعي بالمسؤولية تجاه الأجيال المقبلة، على الخروج بـ«اتفاق الإمارات» التاريخي الذي يدشن مرحلة نوعية جديدة في مسار العمل المناخي الدولي، كما شكر سموه فرق العمل الوطنية والأممية التي أسهمت في إنجاح هذا الحدث العالمي.

 

وبمناسبة العيد الوطني للبحرين الذي يوافق 16 ديسمبر من كل عام، قال سموه: «أبارك لأخي الملك حمد بن عيسى وأهلنا في مملكة البحرين بمناسبة اليوم الوطني، متمنياً للمملكة مزيداً من التقدم والازدهار.

 

علاقات الإمارات والبحرين أخوية وتاريخية، ونواصل العمل معاً من أجل كل ما يحقق مستقبلاً أفضل للبلدين والشعبين الشقيقين». كما قدم سموه واجب العزاء للشعب الكويتي الشقيق في وفاة الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، داعياً الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته.

 

وفي 17 ديسمبر، قال سموه في تدوينة: «أتمنى لأخي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، التوفيق والسداد في قيادة دولة الكويت الشقيقة نحو المزيد من الإنجازات في مختلف المجالات. سنواصل العمل معاً من أجل تعزيز علاقاتنا الأخوية لمصلحة شعبينا ودفع مسيرة العمل الخليجي المشترك إلى الأمام لما فيه الخير لشعوب المنطقة».

 

وبمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر الشقيقة، قال صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، في تدوينة: «أبارك لأخي الشيخ تميم بن حمد والشعب القطري الشقيق بمناسبة اليوم الوطني، متمنياً لدولة قطر دوام التقدم والنماء. العلاقات الإماراتية - القطرية أخوية وراسخة، ونمضي معاً نحو تعزيزها وتوسيع آفاقها في مختلف المجالات، بما يعود بالخير والازدهار على البلدين وشعبيهما الشقيقين».

 

وهنأ سموه الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية المصرية، وقال سموه في تدوينة: «أهنئ أخي عبد الفتاح السيسي بفوزه بثقة الشعب المصري في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وأتمنى له التوفيق في تحقيق المزيد من الإنجازات من أجل تنمية مصر الشقيقة وازدهارها.

 

الإمارات ومصر تربطهما علاقات أخوية وتاريخية وسوف نواصل العمل على تعزيز هذه العلاقات لما فيه خير شعبينا ودعم التعاون والاستقرار في المنطقة».

 

وأصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مرسوماً بقانون اتحادي رقم 56 لسنة 2023 بشأن إنشاء «جهاز الإمارات للمحاسبة»، ويحل الجهاز الجديد محل «ديوان المحاسبة»، ويتبع صاحب السمو رئيس الدولة، مباشرة، ويهدف إلى تعزيز الرقابة على المال العام، حيث يعد الجهاز الأعلى للرقابة المالية والمحاسبة والنزاهة والشفافية في دولة الإمارات.