نفى نائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري، السبت، صحّة الاتهامات الأميركية لطهران بالضلوع في هجمات شنها الحوثيون على سفن تجارية، قائلا إن الجماعة تتصرف من تلقاء نفسها.
وقال باقري في تصريح لوكالة أنباء مهر الإيرانية إنه "لا يمكن لواشنطن طلب منع توسع الحرب في المنطقة لأنها طرف فيها".
وفي وقت سابق اليوم، أعلن مركز تنسيق التجارة البحرية في المملكة المتحدة التابع للبحرية البريطانية، اليوم السبت، أن طائرة مسيرة استهدفت سفينة قبالة سواحل الهند.
كما قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، اليوم السبت، إن سفينة تجارية تابعة لإسرائيل صدمتها طائرة مسيرة قبالة الساحل الغربي للهند مما أدى إلى نشوب حريق.
فيما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن المسيرة التي استهدفت السفينة انطلقت من إيران.
ويؤكد الحوثيون أن هجماتهم التي تطال سفنا يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو تبحر من موانئها أو إليها، تأتي لدعم الشعب الفلسطيني في الحرب بين إسرائيل وحماس التي اندلعت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
تحذير من توسع رقعة الحرب
وحذّر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في وقت سابق من أن اتساع نطاق الحرب بين إسرائيل وحماس "لا مفر منه"، وسط مخاوف بهذا الصدد في المنطقة وخارجها.
والشهر الماضي، نفت إيران صحّة اتهامات إسرائيلية لها بالضلوع في عملية احتجاز الحوثيين في اليمن سفينة شحن مرتبطة برجل أعمال إسرائيلي.
يذكر أن الحوثيين شنوت أكثر من 100 هجوم بطائرات مسيّرة وصواريخ استهدفت 10 سفن تجارية، وفق وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).
واعترضت القوات الأميركية والقوات المتحالفة معها عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة الحوثية في البحر الأحمر خلال الأسابيع الأخيرة.