زار وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن حاملة الطائرات جيرالد آر. فورد في شرق البحر المتوسط اليوم الأربعاء، وشكر طاقمها على دوره في المساعدة على منع نشوب صراع أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط خلال الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وأصبحت حاملة الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية، وهي بمثابة مدينة صغيرة عائمة بها أكثر من أربعة آلاف شخص وثمانية أسراب من الطائرات، رمزاً قوياً للتصميم الأميركي على دعم إسرائيل من خلال الدفع بها لتصبح أقرب إلى حليفتها بعد أن تعرضت لهجوم من حماس في السابع من أكتوبر.
وتأتي زيارة أوستن لحاملات الطائرات بينما تسعى واشنطن للتصدي بحزم لهجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب. ومنذ الشهر الماضي، أطلقت جماعة الحوثي طائرات مسيرة وصواريخ على السفن الدولية التي تمر عبر البحر الأحمر.
وفي هذا السياق قال جون كيربي، المتحدث باسم البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي، أمس الثلاثاء إن هذه الهجمات يتعين أن تتوقف مضيفاً أن الولايات المتحدة وشركاءها سيواصلون حماية السفن. وقال كيربي في مؤتمر صحافي "الهجمات على السفن في البحر الأحمر يتعين أن تتوقف".
وقد أطلقت واشنطن عملية متعددة الجنسيات بقيادتها لحماية التجارة في البحر الأحمر.