شدد محافظ الأحساء، الأمير سعود بن طلال بن بدر، على هدف بقاء الأحساء في المركز الأول عالمياً بتصدير التمور.
جاء ذلك خلال مشاركته بجلسة حوارية بعنوان "فرص الاستثمار الواعدة في قطاع النخيل والتمور بمحافظة الأحساء"، الاثنين، في المؤتمر والمعرض الدولي للتمور، المقام بواجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات بتنظيم من المركز الوطني للنخيل والتمور، والذي يستمر حتى 14 من ديسمبر الحالي.
وأوضح الأمير سعود بن طلال بن بدر، ضمن الجلسة التي تحدث فيها عن أهمية الاستثمار في قطاع النخيل والتمور أننا "نهدف لأن تبقى الأحساء في المركز الأول عالمياً بتصدير التمور، حيث تعد إحدى كبريات المحافظات المنتجة للتمور على المستويين المحلي والإقليمي في قطاع النخيل والتمور، كما نسعى إلى الاعتماد على الناتج المحلي والاستثمار فيه بدعم وعناية من القيادة".
كما أشار إلى التنوع الاقتصادي الذي يحظى به قطاع النخيل والتمور من خلال الصناعات الغذائية والاقتصاد الدائري، وتطرق إلى المحفزات والممكنات المقدمة للمشاركين بسلسلة القيمة لقطاع النخيل والتمور لتحقيق مزيد من التطوير والاستدامة ورفع إسهامه في الناتج المحلي.
تقدم هائل
يذكر أن السعودية حققت تقدماً هائلاً في قطاع النخيل والتمور، حيث تضم 36 مليون نخلة. كذلك جاءت في المرتبة الأولى كأكبر مصدر للتمور عالمياً بإنتاج ما يقارب 1.6 مليون طن سنوياً وبقيمة صادرات بلغت 1.280 مليون ريال.
محافظ الأحساء في المؤتمر والمعرض الدولي للتمور
ويقدم المعرض الدولي للتمور، تجربة فريدة للجمهور للتسوق وشراء التمور بأنواعها كافة. كما يتيح منطقة خاصة بالصناعات التحويلية التي تعرض أفضل المنتجات من مخبوزات التمور الطازجة.
كذلك يضم منطقة المتحف لاستكشاف ثقافة وتراث المملكة المرتبطين بالنخيل والتمور، حيث يوفر للزوار من جميع الأعمار رحلة ممتعة لقصة النخلة في الجزيرة العربية والسعودية.