بنبرات يعتصرها الألم، نعى والد الشاب محمد إبراهيم المطوع ابنه الذي كان يقود المركبة في الحادث المروع الذي أودى بوفاة أربع طالبات في منطقة الجبيل الصناعية.
وفي حديثه لـ"العربية.نت" قال: بقلب يعتصره الألم، أعيش ظروف عصيبة لفقد ابنتي ايمان في الحادث نفسه، في حين فقدتُ ابني محمد الذي فارق الحياة أمس بسبب إصابة بليغة في الرأس، رقد على إثرها في العناية المركزة.
وأضاف: محمد لديه ضربة شديدة في الدماغ، وبداية موت سريري، وعشتُ على أمل أن ينجو من هذا الحادث الأليم والقدر المفزع، وكنتُ لآخر لحظة على أمل أن يتحرك، ولكن ظلت حالته حرجة حتى تُوفي.
وتابع: لقد قمت بتربية أبنائي على الدين والأخلاق، ومحمد كان نعم الابن، ويدرس في الجامعة في تخصص في قسم الدعم الفني ومن الطلاب المميزين، ولم نعرف عنه التهور كباقي الشباب، ولكن سبحان الله كان القدر سابقاً إليه.
أولياء الأمور
وسرد المطوع ردة فعل أولياء الأمور: الجميع قدموا التعازي والمواساة والسؤال عن صحة محمد، وجميعم يعرفون القصة وراضين بقضاء الله، فسبحان من جمع البنات في قدر واحد، ونسأل الله الذي جمعهم زميلات في الأرض ومتجاورات في القبر، أن يجمعهن في الجنة ونعيمها، ونحن صابرين ومحتسبين الأجر عند الله.
