الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - رئيس الشاباك يتوعد قادة حماس في الخارج بالاغتيال

رئيس الشاباك يتوعد قادة حماس في الخارج بالاغتيال

الساعة 07:45 صباحاً

 

توعد رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت/الشاباك) رونين بار قادة حركة حماس في الخارج بالاغتيال.

 

وفي تسجيل بثته هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) اليوم الأحد قال إن إسرائيل ستلاحق حركة حماس في قطر وتركيا ولبنان، حتى لو استغرق الأمر سنوات.

 

وأضاف بار "حدد لنا مجلس الوزراء هدفا... هو القضاء على حماس. هذه ميونيخ الخاصة بنا. سنفعل ذلك في كل مكان، في غزة، في الضفة الغربية، في لبنان، في تركيا، في قطر. (ربما) يستغرق الأمر بضع سنوات لكننا مصممون على تنفيذه".

 

وبذكره ميونيخ، كان بار يشير إلى رد فعل إسرائيل على مقتل 11 من أعضاء الفريق الأولمبي الإسرائيلي عام 1972 عندما شن مسلحون من منظمة أيلول الأسود الفلسطينية هجوما على دورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ.

وردت إسرائيل بتنفيذ حملة اغتيالات مستهدفة ضد نشطاء وأعضاء المنظمة على مدى عدة سنوات وفي عدة دول.

 

فيما لم يتضح متى أدلى رئيس الجهاز بهذه التصريحات أو لمن، بحسب وكالة "رويترز".

 

حماس ترد

بدوره أكد طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس أن التهديدات الإسرائيلية باستهداف قادة حماس في الداخل والخارج لا تخيف أحدا من قادة الحركة وتعكس "المأزق" الذي تعيشه إسرائيل.

 

وأضاف في بيان أن هذه التهديدات تمثل "انتهاكا صارخا لسيادة الدول الشقيقة التي ذكرها قادة العدو ومساسا مباشرا بأمنها ما يستدعي ملاحقة العدو ومحاسبته على تطاوله وغروره".

 

وتابع أن هذه التهديدات تعكس "المأزق السياسي والميداني الذي يعيشه العدو".

 

هجوم 7 أكتوبر

وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس بعد أن اقتحم مقاتلوها الحدود من غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول وقتلوا 1200 شخص واحتجزوا نحو 240 أسيراً.

 

بدورها قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الهجوم الإسرائيلي على القطاع منذ ذلك الحين أدى لمقتل ما يزيد على 15500 فلسطيني حتى

الآن.

 

وبخلاف غزة يقيم قادة حماس في لبنان وتركيا وقطر أو يزورونها بشكل متكرر. وساعدت قطر في التوسط في هدنة استمرت أسبوعا لكنها انهارت يوم الجمعة.

 

موسى أبو مرزوق (يمين الصورة) ، خالد مشعل (وسط) (أرشيفية - رويترز)

وعلى مر السنين عرض العديد من الدول توفير بعض الحماية لحماس التي تصنفها أستراليا وكندا والاتحاد الأوروبي وإسرائيل واليابان والولايات المتحدة "منظمة إرهابية".

 

وفي عام 1997، فشل عملاء الموساد الإسرائيلي في تسميم زعيم حماس آنذاك خالد مشعل في الأردن، واضطرت إسرائيل لمنح الأردن الترياق اللازم لإنقاذ حياة مشعل. وحينها كان بنيامين نتنياهو يتولى رئاسة الوزراء.