أفاد مراسل RT اليوم الثلاثاء بتصاعد أعمدة الدخان في منطقة غرب شمال قطاع غزة.
وأشار مراسلنا إلى احتمال أن تكون أعمدة الدخان ناتجة عن قنابل دخانية، مركدا أنه حتى اللحظة يعرف الحدث بالضبط،وأن مساحة تحرك الآليات في المنطقة غير واضحة.
وذكر مراسل RT، أن القوات الإسرائيلية فتحت نيران الدبابات على أطراف حي الشيخ رضوان ومخيم الشاطئ شمال غرب مدينة غزة، بالرغم من تمديد الهدنة.
ووفقا لشهود عيان فيد سمع دوي إطلاق نار كثيف، صباح اليوم الثلاثاء في غزة، إلى جانب مشاهدة طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي في الأجواء شمال القطاع.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، أن القوات الإسرائيلية ترفض لغاية اللحظة السماح بإدخال الوقود لتشغيل المشافي في شمال القطاع.
ومن أهم ما جاء في كلمة المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة بهذا الصدد:
أضرار القطاع الصحي جراء قصف الاحتلال وصلت إلى ملايين الدولارات
نطالب كل المؤسسات الدولية باتخاذ إجراءات فعالة لحماية المنظومة الصحية
تمكنا بإمكانات محلية من تشغيل وحدة الكلى في مجمع الشفاء الطبي
ما وصلنا من مساعدات طبية خلال الأيام الماضية محدود للغاية
نطالب بالضغط على الاحتلال لإدخال المساعدات الطبية إلى شمال القطاع
نحتاج إلى أدوية خاصة بالتنفس لأطفال الخداج
هناك 3 مستشفيات عاملة فقط في شمال قطاع غزة
المستشفيات في شمال القطاع غير قادرة على التعامل مع الاحتياجات الملحة
نعمل بقدرات محدودة للغاية ونحتاج إلى مستشفيات ميدانية كبيرة
نطالب بإرسال الجرحى إلى خارج القطاع لتلقي الرعاية الطبية اللازمة
وبدأ يوم الجمعة العمل بهدنة إنسانية مدتها 4 أيام، بعد 49 يوما من الحرب على قطاع غزة، تم خلالها الاتفاق على تبادل 50 أسيرا إسرائيليا مقابل 150 أسيرا فلسطينيا (نساء واطفال)، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والوقود إلى قطاع غزة.
وأعلنت حركة "حماس"، في بيان أمس الاثنين، أنه "تم الاتفاق مع الأشقاء في قطر ومصر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمد يومين إضافيين بنفس شروط الهدنة السابقة".
وأعلنت وزارة الخارجية القطرية أن حركة "حماس" أفرجت عن 69 أسيرا إسرائيليا، فيما أفرجت إسرائيل عن 150 أسيرا من النساء والأطفال الفلسطينيين، خلال الأيام الأربعة الأولى لاتفاق الهدنة الذي توصل إليه الطرفان بوساطة قطرية مصرية أمريكية، ودخل حيز التنفيذ صباح الجمعة الماضية.