الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - اخبار اليمن و الخليج - اليمن.. جماعة الحوثي تطرد مسؤولاً أممياً من صنعاء

اليمن.. جماعة الحوثي تطرد مسؤولاً أممياً من صنعاء

الساعة 06:20 مساءً

 

 

كشفت مصادر حقوقية يمنية أن جماعة الحوثي أبلغت مسؤولا أمميا كبيرا بضرورة مغادرة مناطق سيطرتها.

 

ونقلت مواقع إخبارية يمنية عن تلك المصادر أن الجماعة أبلغت القائم بأعمال الممثل المقيم للمفوضية السامية لحقوق الإنسان في اليمن "سفير الدين سيد"، بضرورة مغادرة صنعاء، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.

 

وأكد مصدر بالمفوضية السامية لحقوق الإنسان باليمن، طرد جماعة الحوثي نائب الممثل المقيم للمنظمة "سفير الدين السيد"، بذريعة أنه ينفذ أجندة لا علاقة لها بحقوق الإنسان.

 

ونقل موقع "المصدر أونلاين" الإخباري المحلي، عن مصدر بالمفوضية، إن الجماعة أبلغت المسؤول الأممي بأنه شخص غير مرغوب به، وأمرته بمغادرة اليمن".

 

وأضاف: إن الجماعة اتهمت السيد بتنفيذ أجندة ليس لها علاقة بحقوق الإنسان، وهي الذريعة ذاتها التي سوقتها الجماعة لمنع الممثل المقيم للمفوضية "رينو ديتال" من دخول صنعاء منذ تعيينه قبل ثلاث سنوات، خلفا للدكتور العبيد أحمد العبد الذي أقيل من منصبه نزولا عند ضغوط الحوثيين.

 

وأشار المصدر إلى أن ممثل المنظمة يعمل منذ ثلاث سنوات من مكتب المفوضية في عدن.

 

وكانت الأمم المتحدة أنهت مهمة ممثلها المقيم للمفوضية في اليمن الدكتور العبيد أحمد العبد، في يونيو 2020 وذلك نزولاً عند ضغوط الحوثيين الذين منعوا العبيد من دخول صنعاء في وقت سابق ذلك العام، وأجبروه على مغادرة المدينة على متن الطائرة التي قدم على متنها.

 

ودانت الحكومة اليمنية على لسان وزير الإعلام معمر الإرياني، سياسة التضييق التي تنتهجها ميليشيا الحوثي تجاه وكالات وبعثات الأمم المتحدة، على خلفية طرد الميليشيا نائب ممثل المفوضية السامية لحقوق الإنسان في اليمن.

 

وقال الإرياني في بيان على منصة إكس، "إن هذه الاعمال الإرهابية هي نتيجة مباشرة لتقاعس المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها عن القيام بواجباتها، وتساهلها في التعامل مع ميليشيا الحوثي الإرهابية، وتدليلها، وغض الطرف المتواصل عن الجرائم والانتهاكات المروعة التي ارتكبتها بحق اليمنيين، والذي دفعها للتمادي أكثر".


 

وطالب الوزير اليمني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن ومنظمات حقوق الانسان بمغادرة مربع الصمت، وإصدار إدانة واضحة لهذه الممارسات الإجرامية، وممارسة ضغط حقيقي على ميليشيا الحوثي للكشف عن مصير كافة المخفيين قسرا في معتقلاتها، وإطلاقهم فورا، والتحرك وفي المقدمة الولايات المتحدة الأميركية لإعادة تصنيفها منظمة إرهابية.

 

وتصاعدت عمليات الاستهداف الحوثية للعاملين في المنظمات الأممية والدولية في صنعاء، حيث قتل مسؤول الأمن والسلامة في منظمة "أنقذوا الأطفال" بسجن حوثي قبل أسابيع، بينما خطفت جماعة الحوثي موظفا أمميا آخر في أكتوبر الماضي.