الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - دولي - طهران تطلب دعماً لمكافحة كورونا.. والمعارضة تحذر

طهران تطلب دعماً لمكافحة كورونا.. والمعارضة تحذر

الساعة 11:36 صباحاً (ANN)

حذرت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي صندوق النقد الدولي من الاستجابة إلى طلب النظام الإيراني بتمويله لمكافحة فيروس كورونا، وطالبت بتقديم الدعم مباشرة إلى المستشفيات والأطقم الطبية، مشيرة إلى أن المساعدات في حال تقديمها لنظام طهران سيتم سرقتها.

 

وقالت عبر حسابها في تويتر "بخصوص طلب نظام الملالي قرضاً بـ5 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي بحجة مكافحة كورونا، أؤكد أنه يجب تقديم المساعدة الدولية للمستشفيات والمواطنين من دون تدخل من نظام الملالي الذي نهب إيران"، وتابعت أن "ديكتاتورية الملالي الشمولية تفتقر إلى الكفاءة والقدرة على مواجهة كورونا، وأي أموال تُعطى لهذا النظام ستُنهب ولن يصل شيء إلى شعب إيران".

وطلبت إيران الخميس من صندوق النقد الدولي السماح لها فوراً بالحصول على مساعدة مالية تتيح لها مواجهة فيروس كورونا المستجدّ. وكتب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على تويتر أن مديرة الصندوق كريستينا جيورجيفا "قالت إن الدول المتأثرة (بوباء كوفيد-19) ستحظى بالدعم عبر أداة التمويل السريع" في منظمتها.

وأضاف ظريف: "طلب مصرفنا المركزي إتاحة الوصول الفوري إلى هذه الأداة". ولم تحصل إيران على مساعدة من صندوق النقد منذ حصولها على "قرض دعم" بين عامي 1960 و1962، بحسب بيانات الصندوق. وتابع ظريف "يجب على مجلس إدارة صندوق النقد الدولي الالتزام بتفويض الصندوق (...) والتصرف بمسؤولية".

من إيران (فرانس برس)من إيران (فرانس برس)

ويُفترض أن يوافق مجلس إدارة الصندوق على القروض التي يمكن أن تمنحها الهيئة، وعملياً لا يمكن اتخاذ أي قرار ضد إرادة الولايات المتحدة.

وتمارس واشنطن حالياً سياسة "الضغوط القصوى" التي تهدف إلى استنزاف الموارد المالية للدولة الإيرانية والرئيس الأميركي دونالد ترمب لم يُظهر أي نية بالتراجع عن ذلك.

وأكد حاكم المصرف المركزي الإيراني عبد الناصر همّتي في منشور على حسابه على موقع إنستغرام ونشرته وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية، أنه طلب رسمياً عبر رسالة في السادس من آذار/مارس إتاحة الوصول إلى أداة التمويل السريع.

من إيران (فرانس برس)من إيران (فرانس برس)

وكتب همّتي على إنستغرام "نظراً إلى التفشي الواسع النطاق لفيروس كورونا المستجدّ في بلادنا ولضرورة مواصلة اتخاذ تدابير قوية بهدف الوقاية والشفاء (من هذا المرض) ولمواجهة تداعياته الاقتصادية، تطلب إيران مساعدة قدرها 5 مليارات دولار تقريباً من صندوق النقد الدولي".

ولم ينشر همّتي صورة الرسالة التي قال إنه وجّهها إلى الصندوق. وبحسب الموقع الإلكتروني لصندوق النقد الدولي، تقدّم أداة التمويل السريع "مساعدة مالية سريعة لكل الدول الأعضاء التي لديها حاجة ماسة لميزان مدفوعات".

وكانت "العربية" حصلت على نسخة من رسالة ظريف إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، حول تبعات انتشار فيروس كورونا في إيران والصعوبات التي تواجهها حكومته في مواجهة الوباء.