فيما لا تزال الظواهر الجوية الغامضة تشغل الرأي العام الأميركي، قال رئيس مكتب أبحاث الظواهر الجوية المجهولة في البنتاغون"UFO" إن الأجسام الطائرة الغريبة هي إما كائنات فضائية أو قوة أجنبية، معرباً عن أمله في أن تكون كائنات فضائية.
ووفقا لمدير مكتب التحقيق في الأجسام الطائرة المجهولة التابع للبنتاغون شون كيركباتريك، فإن أفضل شيء يمكن الوصول إليه هو إثبات وجود كائنات فضائية".
وأضاف أن البديل يمكن أن يكون اكتشافًا يغير الأرض حرفيًا بإثبات وجود حياة خارج كوكب الأرض يحاول من عليها استكشاف كوكبنا وهو أن قوة أجنبية منافسة يمكن أن "تفعل أشياء في ساحتنا الخلفية". وأردف الدكتور كيركباتريك: "وهذا ليس جيدًا".
وقدم فيزيائي الليزر والمواد منذ فترة طويلة ورئيس مكتب حل المعضلات في جميع المجالات التابع للبنتاغون (AARO) هذا التقييم المعزز مع ظهور أخبار عن تقاعده الوشيك من الخدمة الحكومية.
وكانت فترة ولاية الدكتور كيركباتريك التي استمرت 18 شهرًا كأول مدير لـ "AARO " على الإطلاق مليئة بالجدل، كما كان متوقعًا لولاية تم إنزالها إلى الهامش العلمي.
في حين أن بعض المبلغين عن مخالفات الأجسام الطائرة المجهولة يتهمون كيركباتريك بتعزيز "أجواء عدم الاهتمام"، فقد اقترح آخرون أن رؤساءه يعيقون جهود AARO على الرغم من أن البعض وصف تجاربه بالـ "إيجابية حقًا" مع المكتب.
ووفقا لمدير مكتب التحقيق في الأجسام الطائرة المجهولة التابع للبنتاغون، الفيزيائي الدكتور شون كيركباتريك، فإن "أفضل شيء يمكن أن يخرج من هذه الوظيفة هو إثبات وجود كائنات فضائية".
"مفاجآت فنية"
وفي يوليو/تموز الماضي، وصف كيركباتريك تفويضه للأمن القومي بأنه يساعد في تجنب "المفاجأة الفنية".
وقال كيركباتريك لصحيفة بوليتيكو يوم الثلاثاء، بعد التأكيد الرسمي لتقاعده: "أنا مستعد للمضي قدمًا". "لقد أنجزت كل ما قلت إنني سأفعله".
وأضاف الدكتور كيركباتريك أنه لا تزال هناك مهام عالقة يأمل في الانتهاء منها – بما في ذلك “تقرير السجل التاريخي” الموجه من الكونجرس حول الأجسام الطائرة المجهولة، والذي من المقرر أن يقدم إلى الكونجرس في يونيو 2024، بعد أكثر من ستة أشهر من رحيل كيركباتريك.
في مؤتمر صحفي عقد في يوم الهالوين الماضي، أعلن كيركباتريك عن آلية إبلاغ آمنة جديدة مصممة لمساعدة AARO في التحقيق في مزاعم برامج UFO السرية للغاية والتي يحتمل أن تكون غير قانونية للحكومة الأميركية. وقال: “إن آلية الإبلاغ مخصصة لموظفي الحكومة الأميركية الحاليين أو السابقين، أو أعضاء الخدمة، أو المتعاقدين الذين لديهم معرفة مباشرة ببرامج أو أنشطة الحكومة الأميركية المزعومة المتعلقة بـ UAP (الأجسام الطائرة المجهولة) التي يعود تاريخها إلى عام 1945”.
