توعد أبو عبيدة الناطق العسكري باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، إسرائيل بمرحلة قادمة من الغضب والمقاومة في غزة والضفة والقدس وفي كل الجبهات والساحات.
وقال أبو عبيدة في كلمة مساء يوم الأربعاء إنهم وثقوا تدمير 136 آلية عسكرية إسرائيلية.
وفي ما يلي أهم ما جاء في كلمة الناطق باسم "كتائب القسام":
- مقاتلونا مستمرون في مواجهة الجيش الإسرائيلي على كافة المحاور
- وثقنا ومنذ بدء التوغل البري تدمير 136 آلية عسكرية تدميرا كليا أو جزئيا وإخراجها عن الخدمة
- مقاتلونا يدمرون الآليات ويوقعون القتل والإصابات بالجملة في القوات المتوغلة الإسرائيلية
- سنعرض جانبا من التحام قواتنا مع آليات العدو وجنوده المتحصنين في البنايات
- المسار الوحيد لقضية الأسرى هو صفقة لتبادل الأسرى بشكل شامل أو مجزأ
- لا حل لملف الأسرى سوى التبادل فئة بفئة أو كعملية شاملة
- من يخرب جهود تسليم المحتجزين مزدوجي الجنسية هي تل أبيب التي تعرض حياة أسراها لخطر داهم كل ساعة كل يوم
- واجب الوقت هو إسناد شعبنا بكل السبل وعدم الرضوخ للاحتلال الذي يستقوي بالإدارة الأمريكية
- مسلحو القسام يتصدون للقوات المتوغلة في محوري شمال وجنوب مدينة غزة ويدمرون عددا من الآليات
- بالرغم من المجازر والقصف الهمجي إلا أننا نناور بقوات النخبة من قواتنا، فنلتف لضرب العدو في الخطوط الخلفية وننصب له الكمائن وندمر الآليات من نقطة صفر.
- نؤكد أن بسالة مقاتلينا في الميدان لصد الجيش الإسرائيلي لهو مفخرة لكل عربي ومسلم وحر في العالم
ومنذ 27 أكتوبر الماضي، اتسعت رقعة المعارك البرية والمواجهات المباشرة بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي "كتائب القسام" الذراع المسلح لحركة "حماس" في قطاع غزة.
هذا، ودخلت الحرب بين حماس وإسرائيل يومها الـ33 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن عدد القتلى ارتفع إلى 10569 أكثر من نصفهم أطفال، فيما أصيب أكثر من 26400 آخرين.
وعلى الجانب الإسرائيلي قتل أكثر من 1500 شخص بينهم مئات العسكريين.