تستضيف العاصمة السعودية الرياض بدءاً من بعد غد الجمعة وعلى مدى ثلاثة أيام ثلاث قمم تتركز مناقشاتها على سبل إيقاف الاعتداءات الإسرائيلية على غزة.
وقالت مصادر في الخارجية السعودية إن أولى القمم ستكون قمة سعودية-أفريقية ستبحث المستجدات على الساحة الإقليمية خاصة تطورات الأحداث في غزة إلى جانب التركيز على تعزيز التعاون في مجالات الاستثمار والتجارة بين الجانبين.
وكان أول الواصلين إلى الرياض اليوم الرئيس آداما بارو رئيس جامبيا والوفد المرافق له للمشاركة في القمة السعودية الأفريقية.
وكان من المقرر عقد قمة عربية-إفريقية يوم السبت إلا أن وزارة الخارجية السعودية أعلنت أمس تأجيلها على خلفية التطورات الحالية في قطاع غزة.
وتعقد يوم السبت القمة العربية الطارئة بهدف التوصل إلى رأي عربي موحد إزاء الصراع الراهن بين إسرائيل وحركة حماس والدفع نحو إدخال المزيد من المساعدات، ووقف التصعيد في قطاع غزة وتبني موقف رافض للدعوات الإسرائيلية لنزوح الفلسطينيين سواء داخلياً "من شمال قطاع غزة إلى جنوبه" أو إلى دول مجاورة كمصر والأردن.
كما ستبحث القمة سبل مساعدة الشعب الفلسطيني على مواجهة هذه التحديات السياسية والإنسانية والاقتصادية والاجتماعية والتحرك العربي على المستوى الدولي؛ لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية لعام 2002.
وستعقد قمة إسلامية طارئة تضم الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي أيضاً يوم الأحد، بناء على دعوة من السعودية بصفتها رئيسة القمة الحالية لبحث الحرب على غزة.
وقالت المنظمة في منشور عبر منصة "إكس": "تعقد منظمة التعاون الإسلامي قمة إسلامية استثنائية بناء على دعوة السعودية، بصفتها رئيس القمة الإسلامية الحالية، وذلك يوم الأحد 12 نوفمبر في مدينة الرياض لبحث العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني".