أظهرت بيانات جديدة وزعها صندوق الأمم المتحدة للسكان أن نحو 160 ألف يمني تضرروا جراء التغيرات المناخية، التي شهدها العام الجاري، بما فيها الأمطار الغزيرة والفيضانات.
وحسب التقرير، فقد أدت الظروف الجوية القاسية، بما فيها الأمطار الغزيرة والفيضانات، إلى تضرر نحو 158,865 شخصاً في جميع أنحاء اليمن، منذ بداية العام الجاري وحتى أكتوبر الماضي، ونبه إلى أن الأغلبية العظمى من المتضررين يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها، كما أنها تستضيف نازحين من الحرب.
ووفق ما جاء في تقرير الصندوق فإن المنظمات الإغاثية، التي تشكل ما تسمى مجموعة آلية الاستجابة السريعة عززت من استجابتها، ووسعت نطاق وجودها في 19 محافظة من محافظات البلاد الـ 22، وتأثرت بشدة بالتغيرات المناخية القاسية، عملت هذه المجموعة على تقديم المساعدة المنقذة للحياة للمجتمعات السكانية المتضررة.
وطبقاً لما جاء في التقرير فإن 65 % من الذين تلقوا المساعدة كانوا من المتضررين المباشرين بالأمطار والفيضانات والظروف الجوية القاسية.
من جهته، أكد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن أكثر من 10000 أسرة في محافظات سقطرى وحضرموت والمهرة تأثرت من إعصار تيج، الذي ضرب شرق البلاد نهاية الشهر الماضي، ومن بينها 7100 أسرة في المهرة، و2682 أسرة في حضرموت، و669 أسرة في سقطرى، وذكرت أن المنازل تعرضت لأضرار أو دمرت أو غمرتها المياه، كما جرفت السيول الأدوات المنزلية، ودمرت الرياح والأمطار الشديدة مواقع للنازحين في حضرموت، كما تأثر قطاعا الزراعة وصيد الأسماك في المهرة.