الرغبة في الحياة والاستمرار قد تدفع العديد من الشركات إلى تغيير نشاطها الصناعي مع اندثار تكنولوجيا معينة أو تغير الأذواق، وقد تكون مدفوعة بالربحية أو التنوع.
وعلى مدار عشرات السنين، قررت العديد من الشركات إلى إعادة هيكلة أعمالها بما يتلاءم مع مستقبل أكثر إشراقاً.
فعلى الرغم من تصنيعها لواحده من أكثر السيارات الرياضية شهرة عالمياً، فإن لامبورغيني لم تكن بالأساس شركة "سيارات"، وغيرت نشاطها بسبب "فيراري"، لتصبح منافساً قوياً للشركة الأعرق في مجال السيارات الرياضية الباهظة.
تويوتا هي الأخرى، كانت شركة نسيج في البداية ولم يحظ مؤسسها ساكيشي تويودا برؤية شركته تنتج أي سيارة، إلا أنه أوصى ابنه قبل وفاته باستغلال حاصل بيع براءة اختراع المنوال الأوتوماتيكي بقيمة 100 ألف جنيه إسترليني إلى شركة بريطانية لتطوير وإنتاج أول سيارة يابانية، والتي ظهرت عام 1936.
وحتى العملاق الكوري الجنوبي "سامسونغ"، تأسست كمحل بقالة في البداية، ولم يكن لها أي علاقة بالتكنولوجيا قبل تحولها.
وإليك قائمة بأهم الشركات التي حولت نشاطها بشكل بعيد تماماً عن أول ما صنّعته:
لامبورغيني → جرار
تويوتا → المنوال الأوتوماتيكي
سامسونغ → محل بقالة
LG → كريم الوجه
سوني → جهاز طبخ الأرز
نوكيا → ورق التواليت
نينتندو → أوراق اللعب
كولجيت → الصابون والشموع
أيكيا → أقلام
أمازون → مكتبة على الإنترنت
أبل → كمبيوتر أبل I
BMW → محرك الطائرة
هوفر → المنتجات الجلدية
