رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام يدعو لوقف الرد المُسلح والبحث عن حل سلمي
تسبب تصاعد الأحداث المأساوية بين إسرائيل وفلسطين في حبس أنفاس العالم أجمع، وفي ظل هذه الظروف صرح المجلس العالمي للتسامح والسلام (GCTP)، على لسان رئيسه أحمد بن محمد الجروان، بأنه من الضروري وقف الرد المُسلح والعودة للحوار من أجل التوصل لحل سلمي للصراع.
وشدد الجروان، معربا عن رفضه لكل عمل يتسبب في تصاعد الأعمال العدائية، بأن “هذا الصراع لا يجب أن يستمر من خلال أعمال العنف والحرب، بين الفعل ورد الفعل. فقد حان الوقت لحماية الأرواح والمقدرات، والعمل الفعال من أجل تفعيل حل الدولتين، يُسهم في إقرار الأمن والسلام العادل في كل المنطقة”.
تقوم الأهداف المحورية للمجلس العالمي للتسامح والسلام على بناء سلام حقيقي ومستدام لصالح البشرية، دون اللجوء إلى العنف أو استخدام القوة العسكرية، وإنما من خلال دعم ثقافة التسامح بين الشعوب والأمم. وهو ما يتطلب عملا دوليا مشتركا يدافع عن التعايش السلمي، وعن القيم الإنسانية، ويدعم نقاط التقارب بين الشعوب.
ويعمل المجلس العالمي للتسامح والسلام في انسجام مع ما جاء في أجندة 2030 لأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، من أجل بناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع. خاصة الهدف السادس عشر، الذي يُركز على تعزيز السلام والعدل وبناء مؤسسات قوية، ودعم الاندماج والتسامح داخل المجتمعات، والبحث عن تقليص العنف ووضع نهاية للفساد وتأمين وصول الجميع للعدالة، وتعزيز بناء مؤسسات شفافة وفعالة.
وأكد الجروان بأن المجلس العالمي للتسامح والسلام، في ظل متابعته لتلك الأحداث، يدعو إلى “وقف فوري لإطلاق النار، واحترام القانون الدولي، والعودة الفورية لمائدة المفاوضات من أجل وضع خارطة طريق سياسية تهدف للتوصل لحل سلمي وشامل وعادل قائم على حل الدولتين، وإنهاء للاحتلال، وبناء دولة فلسطينية، وفقا لما جاء في القانون الدولي، وبالاعتراف بحدود عام 1967م”.