بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، مع نظيره السوري فيصل المقداد، مستجدات استمرار التصعيد العسكري في غزة ومحيطها، وضرورة العمل على إيجاد السبل اللازمة لنزع فتيل التوتر ووقف تصاعد الصراع الدائر في المنطقة.
كما ناقشا، خلال اتصال هاتفي، الاثنين، أهمية إيجاد حل عادل ومنصف يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني، وتخفيف تداعيات هذه الأزمة بما يسهم في حماية المدنيين، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس".
كذلك استعرض الوزيران العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها بما يخدم تطلعات البلدين، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
7 أكتوبر
يذكر أن حركة حماس شنت في 7 أكتوبر هجوماً مباغتاً على مستوطنات إسرائيلية بمنطقة غلاف غزة، قتل فيه أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون.
في حين ردت إسرائيل بدك غزة بضربات جوية وصاروخية، أدت حتى الآن إلى مقتل 5087 شخصاً، معظمهم مدنيون، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
ومنذ السبت، عبرت عشرات المساعدات من مصر إلى القطاع المحاصر منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس.
غير أن منظمات إنسانية تؤكد أن المساعدات المحدودة تبقى دون الحاجات المتزايدة للسكان. وقدرت الأمم المتحدة أن 100 شاحنة لا بد من أن تدخل يومياً لتلبية احتياجات 2.4 مليون نسمة يعيشون في القطاع، نصفهم من الأطفال.
