الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - بصورة وتعليق.. ناشطة بيئية شهيرة تشعل غضباً إسرائيلياً

بصورة وتعليق.. ناشطة بيئية شهيرة تشعل غضباً إسرائيلياً

الساعة 07:03 مساءً

 

يكفي أن تضع اسم الناشطة البيئية غريتا تونبرغ، على تويتر حتى ترى سيلاً من التعليقات الغاضبة ضد الشابة السويدية.

 

فخلال اليومين الماضيين تصدر اسمها منصة أكس (تويتر سابقا) بعد أن نشرت صورتين على حسابها، واحدة بدت فيها إلى جانب مجموعة من الناشطين، تحمل يافطة كتب عليها "نقف مع غزة".

 

فيما أظهرت الصورة الثانية أخطبوطاً وفوقه علامة إسرائيل، يفرد أرجله على الكرة الأرضية.

 

ما أشعل عاصفة ضدها، وسط اتهامات عنيفة وجهت إليها بمعاداة السامية.

 

"داعشية إرهابية"!

فيما وصفها أرييه شاليكار، متحدث باسم الجيش الإسرائيلي بـ"الداعشية"، معتبرا أن "أي شخص على صلة بغريتا هو بنظره مؤيد للإرهاب".

 

أمام هذا السيل الغاضب من المتعاطفين مع إسرائيل، عمدت الشابة إلى حذف صورة الأخطبوط مبقية على صورة التضامن مع قطاع غزة، الغارق منذ أسبوعين بحصار مطبق فرضته القوات الإسرائيلية.

 

كما أكدت أنها لم تقصد بأي شكل الإساءة إلى الإسرائيليين.


 

لكنها أبقت على صورة غزة، مؤكدة في الوقت عينه رفضها لاستهداف المدنيين الإسرائيليين والهجوم الذي شنته حماس يوم السابع من أكتوبر.

 

وكتبت قائلة:" غني عن القول أنني ضد الهجمات المروعة التي تشنها حماس. وكما قلت، يحتاج العالم إلى رفع صوته والدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار وتحقيق العدالة والحرية للفلسطينيين وجميع المدنيين المتضررين".

فما كان من الإعلامي البريطاني الشهير بيرس مورغان إلا أن رد عليها بشكل لاذع وساخر في آن، كاتباً:" غني عن القول لأنك لم تقولي ذلك أصلا".

 

ومنذ تفجر الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية إثر الهجوم المباغت الذي شنته حماس على مستوطنات في غلاف غزة، شهدت مواقع التواصل والإنترنت عامة، حالة استقطاب حادة بين الطرفين، وسط تبادل الاتهامات والإساءات من قبل مؤيدي الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

 

وشكا العديد من المتعاطفين مع الفلسطينيين من محاولات "تكميم لأصواتهم" وسط حذف منصات التواصل الكبرى للعديد من البوستات والتعليقات التي اعتبرتها مؤيدة لحماس، أو حتى تحض على الكراهية أو العنف.