الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - إسرائيل تنشر فيديو لـ"استهداف قيادي في حماس"

إسرائيل تنشر فيديو لـ"استهداف قيادي في حماس"

الساعة 07:45 مساءً

 

في اليوم الحادي عشر للتصعيد غير المسبوق بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، نشر الجيش الإسرائيلي الثلاثاء فيديو قال إنه لاستهداف القيادي في حركة حماس أسامة المزيني.

 

وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد أفادت الاثنين بمقتل القيادي في حماس أسامة المزيني خلال قصف إسرائيلي على قطاع غزة.


 

مقتل قيادي في القسام

إلى ذلك أعلنت حركة حماس الثلاثاء مقتل القيادي في كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، أيمن نوفل في قصف إسرائيلي على مخيم البريج وسط قطاع غزة.

 

وأضافت في بيان أن نوفل "عضو المجلس العسكري العام وقائد لواء الوسطى في كتائب القسام".

 

قصف عنيف

يشار إلى أنه في وقت سابق الثلاثاء تجدد القصف العنيف على مناطق عدة في قطاع غزة.

 

وأفاد مراسل "العربية/الحدث"، بأن القصف طال عدة مواقع في القطاع المحاصر، من ضمنها مخيم النصيرات وسط غزة.

 

في حين أعلنت منظمة الصحة العالمية مقتل 2800 في غزة، وإصابة 11 ألفاً، نصفهم من النساء والأطفال.

 

لا هدنة إنسانية

بالتزامن، أعلن الجيش الإسرائيلي أن لا هدنة إنسانية بغزة في هذه المرحلة.

 

فيما قال متحدث عسكري إسرائيلي إن وضع غزة بعد الهجوم الإسرائيلي المزمع على القطاع الفلسطيني سيكون "قضية عالمية" مطروحة للنقاش الدولي. وأردف الأميرال دانيال هاجاري لوسائل الإعلام خلال مؤتمر صحافي رداً على سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل ستحتل القطاع بالكامل "لدينا كل التصورات النهائية".

 

 

كما أضاف أن "مجلس الوزراء يناقش أيضاً الشكل الذي يمكن أن يبدو عليه الأمر في غزة، فمسألة كيف سيبدو الوضع بهذه المنطقة قضية عالمية"، في إشارة إلى أن كل الاحتمالات واردة، ومن ضمنها احتلال القطاع.

 

إلى ذلك، ختم قائلاً: "نستعد للمرحلة التالية من الحرب، الكل يتحدث عن عملية برية، لكن قد يكون هناك شيء آخر".

 

مخاوف دولية وأممية

تأتي تلك التصريحات وسط مخاوف دولية وأممية من كلفة باهظة الثمن إنسانياً ومادياً على الجانبين لأي توغل بري، لاسيما أن القطاع الذي يضم أكثر من مليوني فلسطيني، يعتبر من المناطق الأكثر كثافة عالمياً نسبة لمساحته (365 كم مربع).

 

وكانت إسرائيل التي انسحبت من القطاع في 2005، حشدت خلال الأيام الماضية مئات الدبابات عند حدود غزة. كما استدعت آلاف جنود الاحتياط، ودعت سكان شمال غزة إلى مغادرة منازلهم في الحال والتوجه نحو الجنوب، وعدم العودة ما لم يبلغوا بذلك.

 

فيما رأى بعض المراقبين أنها دعوة لقسم القطاع إلى جزأين، وتفريغ الجزء الشمالي من سكانه.

 

وحذروا من أن أي توغل بري سيكون باهظ الثمن، وقد يعرض حياة مئات الأسرى ممن احتجزتهم حركة حماس خلال هجومها المباغت في السابع من أكتوبر للخطر.