الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - بلينكن يعود إلى إسرائيل: اتفقنا على منع اتساع رقعة الصراع وإيصال المساعدات لغزة

بلينكن يعود إلى إسرائيل: اتفقنا على منع اتساع رقعة الصراع وإيصال المساعدات لغزة

الساعة 01:31 مساءً

 

سيلتقي بلينكن مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عند الظهر، ليلتقي بعد ذلك مع رئيس الدولة إسحاق هرتسوغ، ووزير الأمن يوآف غالانت، وسيختتم زيارته بلقاء مسائي مع يائير لابيد.

 

ومن المقرر أن يصل وزير الخارجية الأميركي إلى إسرائيل ظهر الاثنين، بعد جولة مكوكية في دول المنطقة، انطلقت من تل أبيب قبل أربعة أيام فقط، حيث اجتمع مع نتنياهو على إثر الهجوم المروع الذي تعرض له سكان البلدات الجنوبية المتاخمة لغلاف غزة وعلى صدى إعلان الحرب ردا على ذلك الهجوم.

 

وسيلتقي بلينكن مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عند الظهر، ليلتقي بعد ذلك مع رئيس الدولة إسحاق هرتسوغ، ووزير الأمن يوآف غالانت، وسيختتم زيارته بلقاء مسائي مع يائير لابيد.

 

ويصل بلينكن في اليوم العاشر للحرب التي تدور رحاها في قطاع غزة وتستهدف القضاء على حركة حماس التي تسيطر على القطاع سياسيا وعسكريا، وفق ما أكد مسؤولون أمنيون إسرائيليون.

 

ونشر بلينكن تأكيدات في تغريدة أجمعت حولها كافة الأطراف التي تواصل معها في الأيام القليلة الماضية تقضي بوجود اتفاق على "منع انتشار الصراع، ولحماية أرواح الأبرياء، ولإيصال المساعدة لمن يحتاجون إليها في غزة".

 

وجاء في التغريدة: "خلال الأيام القليلة الماضية، سافرت إلى إسرائيل والأردن والبحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر. ما سمعته من كل الشركاء هو وجهة نظر مشتركة لمنع انتشار الصراع، ولحماية أرواح الأبرياء، ولإيصال المساعدة لمن يحتاجون إليها في غزة".

 

ومن أبرز ما قاله بلينكن عقب الهجوم الدموي المفاجئ الذي شنته حماس على بلدات غلاف غزة "الولايات المتحدة ستقف إلى جانب إسرائيل اليوم وغدا وفي كل يوم، وأن بلاده ستعمل بكل قوة على إعادة المفوقدين والمخطوفين والانتصار على حماس".

 

اتساع رقعة الصراع

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين، إنه سمع خلال جولته في منطقة الشرق الأوسط وجهة نظر مشتركة تتمثل في منع اتساع رقعة الصراع في غزة وإيصال المساعدات للقطاع.

 

وذكر بلينكن في حسابه على منصة إكس (تويتر سابقا) "خلال الأيام القليلة الماضية، سافرت إلى إسرائيل والأردن والبحرين وقطر والإمارات والسعودية ومصر".

 

وأضاف "ما سمعته من كل الشركاء هو وجهة نظر مشتركة لمنع اتساع دائرة الصراع، وحماية أرواح الأبرياء، وإيصال المساعدات لمن يحتاجون إليها في غزة".

 

يأتي ذلك فيما أفاد مراسل "العربية" و"الحدث" أنه تم الإعلان عن وقف للنار لمدة 5 ساعات في جنوب غزة لإخراج أجانب وإدخال مساعدات، مشيرا إلى أن أكثر من مئة شاحنة تنتظر التحرك من العريش للدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.

 

هدنة 5 ساعات

وأضاف مراسل "العربية" أن وقف النار في جنوب غزة يدخل حيز التنفيذ الساعة 9 بالتوقيت المحلي، وأن اتفاق وقف النار في جنوب غزة مؤقت ومن الجانبين.

 

وذكر مصدران أمنيان مصريان أن اتفاقا جرى بين أميركا وإسرائيل ومصر على وقف لإطلاق النار في جنوب غزة يبدأ في السادسة صباحا بتوقيت غرينتش، بالتزامن مع إعادة فتح معبر رفح الحدودي.

 

وكانت السفارة الأميركية في إسرائيل، قالت اليوم الاثنين، إن تقارير إعلامية تشير إلى أنه سيتم فتح معبر رفح في التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي، لكن ليس واضحا إن كان سيتم السماح للمسافرين باجتيازه أو مدة فتحه.

 

وأضافت في بيان أنها تتوقع أن يظل الوضع عند معبر رفح "متقلبا ولا يمكن التنبؤ به".

 

ونصحت السفارة الأميركية رعاياها في غزة بالاقتراب من معبر رفح إذا وجدوا ذلك آمنا، لافتة إلى أنه قد يظل مفتوحا لفترة محدودة.

 

وفي وقت سابق، قال مصدر لشبكة "إيه بي سي" الأميركية، إن معبر رفح سيفتح، اليوم الاثنين، لبضع ساعات ليغلق مجددا مساء دون تحديد في أي ساعة سيفتح.

 

وكان مصدر أمني مسؤول في معبر رفح قال إن العمل جار على تجهيز وصيانة معبر رفح البري الذي يربط بين مصر وقطاع غزة من الجانب المصري، تمهيدا لإعادة فتحه اليوم الاثنين.

 

إدخال المساعدات الإنسانية

وأضاف المصدر في حديث لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) أن هناك توجيهات بالعمل بشكل سريع على تجهيز وإعادة تأهيل المعبر من الجانب المصري لاستئناف العمل به غدا لعبور الأجانب الموجودين في غزة إلى مصر وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع.

 

وأكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأحد، أنه واثق من أن المساعدات الإنسانية ستعبر من مصر إلى غزة، وفقا لـ"فرانس برس".

 

وقال بلينكن للصحافيين خلال زيارته القاهرة إن معبر "رفح سيفتح"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تضع آلية مع الأمم المتحدة ومصر وإسرائيل لإيصال المساعدات لمن يحتاجونها.

 

ومعبر رفح هو الممر الوحيد الذي لا تسيطر عليه إسرائيل بين قطاع غزة والعالم الخارجي، وقد تعرض للقصف في الجانب الفلسطيني منه، ما أعاق وصول المساعدات وخروج العالقين.

 

وظلت مئات الأطنان من المساعدات المقدمة من عدة دول عالقة في سيناء بمصر لعدة أيام في انتظار التوصل إلى اتفاق لإيصالها بشكل آمن إلى غزة وإجلاء بعض حاملي جوازات السفر الأجنبية عبر معبر رفح.