كشف مهاجم منتخب بارغواي، أنطونيو سانابريا، أنه تلقى تهديدات مرعبة بعد اتهامه بالبصق على النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي خلال اللقاء الذي جمعهما أمس الجمعة، ضمن تصفيات مونديال 2026.
فقد دخل ميسي وسانابريا في مشادة كلامية، قبل نحو 5 دقائق من نهاية الوقت الأصلي للمباراة، انتهت ببصق الباراغواياني على ظهر الأرجنتيني، ولم تصب ميسي، وحتى الحكم لم ينتبه لها، ولكنها ظهرت في كاميرات الإعادة.
وقال سنابريا في بيان له على حسابه في تطبيق "إنستغرام": "إنه لم يقصد البصق على ميسي إطلاقا، وأنه يتلقى تهديدات غريبة ومرعبة جراء ذلك، ويشعر بالخطر على عائلته".
وأضاف: "أريد رؤية الفيديو من جديد، أنا لم أتعمّد ذلك، خصوصا تجاه لاعب أحترمه، وعائلتي تشاهد المباراة".
instagram/tsanabria9
وكان ميسي قد علق على الواقعة بعد المباراة، قائلا: "أخبروني في غرفة خلع الملابس أن أحدهم بصق علي، الحقيقة هي أنني لا أعرف حتى مَن هو ذلك الفتى".
يذكر أن المنتخب الأرجنتيني، بفوزه على ضيفه الباراغوياني بهدف وحيد، حقق انتصاره الثالث على التوالي في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026، وانفرد بالصدارة بالعلامة الكاملة برصيد 9 نقاط، متجاوزا بفارق نقطتين غريمه التقليدي البرازيلي، الذي سقط في فخ التعادل في عقر داره أمام نظيره الفنزويلي بهدف لمثله.
المصدر: وكالات