تظاهر مئات المواطنين برفقة وزير التجارة والصناعة الكويتي ونواب حاليين وسابقين مساء يوم الجمعة في العاصمة الكويت، معربين عن دعمهم لقطاع غزة، ومنددين بالعدوان الإسرائيلي المستمر.
وردد المشاركون في المظاهرة التي شهدتها ساحة الإدارة بالقرب من مبنى البرلمان، شعارات مؤيدة لحركة "حماس" منها: "يا سرايا ويا قسام.. الانتقام الانتقام" و"يا قسام يا حبيب.. اقصف دمر تل أبيب" و"كلمة حق وأمانة.. التطبيع خيانة".
كما رفع المتظاهرون شعارات منها "أمريكا رأس الحية" و"الخزي والعار لصهاينة العرب" و"من الكويت تحية يا غزتنا الأبية" و"كلنا من أجل القدس" و"تحية للشعب الفلسطيني".
وقال وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد العيبان لوسائل إعلام محلية، إن وجوده يوم الجمعة هو "وجود شخصي لكنه مستمد من الموقف الحكومي".
وأضاف أن موقف الكويت تجاه القضايا الإنسانية والعروبية "لا يمكن تجزئته ولا يقبل الحياد"، مؤكدا أن "الشعب الفلسطيني يتعرض في غزة للتطهير وللإبادة ولا بد من التحرك".
وقال النائب أسامة الشاهين لـ "رويترز" إن المظاهرة شهدت مشاركة من مختلف أطياف الشعب الكويتي دعما لغزة، وتابع أن المظاهرة تحمل رسالة "أنك يا غزة لست وحدك ونحن معك ونحن نقدر جهود المقاومة الفلسطينية التي يقومون بها نيابة عن الأمة ودفاعا عن مقدساتها".
وتعتبر دولة الكويت من أكثر الدول العربية دعما للقضية الفلسطينية كما أنها لا تزال على موقفها الرافض للتطبيع مع إسرائيل أو إقامة أي علاقة معها.
وتواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة لليوم السابع على التوالي، حيث تقوم الطائرات الحربية بتوجيه غارات جوية على جميع أنحاء القطاع، مخلفة دمارا واسعا في منازل المواطنين.
هذا وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 1900 قتيل بينهم 614 طفلا و370 امرأة، وإصابة 7696 مواطنا بجراح مختلفة منهم 2000 طفل و1400 امرأة.
وفجر يوم السبت 7 أكتوبر 2023 أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس بدء عملية "طوفان الأقصى" مطلقة أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية وقتلوا وجرحوا عددا منهم كما أسروا عددا من الجنود والمستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الخميس بارتفاع حصيلة القتلى الإسرائيليين خلال عملية "طوفان الأقصى" إلى أكثر من 1400 شخص، والجرحى إلى أكثر من 4000.
